عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2006, 11:33 AM   رقم المشاركة : 2
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

تابع .....

ثانيا: الشيخ سفر الحوالي

بسم الله الرحمن الرحيم


نداء لنصرة الإخوة الفلسطينيين


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين أما بعد:


فإبراءً للذمة وأداءً للحق الواجب بخصوص ما يعانيه شعبنا المسلم المرابط في فلسطين المحتلة أذكّر بما يلي:


فإني وإن كنت أعتقد بوجوب دفع الزكاة لإخواننا في فلسطين قبل وضع حكومة حماس الشرعية المنتخبة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من فقر وشدة وضيق فلهي اليوم أوجب ، لما يقوم به العدو الصهيوني الظالم على مشهد من العالم من حصار وتضييق وتجويع واجتياح للممتلكات والمزارع ، والناس سكوت لا يتكلمون ، فعلى أهل اليسار وأرباب الأموال أن يتقوا الله فيما أعطاهم وليتذكروا حق المسلم على أخيه المسلم ، ولذا فإن نجدتهم حق واجب ونصرهم فرض لازم لجميع المسلمين بمقتضى نصوص الكتاب والسنة، وقال: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) وقال: ((وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)) وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه}.


وإني لأذكِّر نفسي وجميع إخواني بعموم الآيات والأحاديث في فضائل الجهاد بالمال الذي قدمه الله تعالى في أكثر المواضع من القرآن الكريم على الجهاد بالنفس كقوله تعالى: ((انْفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأمْوالِكُم وأنْفُسِكُمْ في سَبِيْلِ الله)) وقوله: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)) . وقال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) وقوله: ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) .


إن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم، وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية، وتعريض للمسلمين والعرب جميعاً لخطر مُدْلَهِمّ، فإن لم يغتنم المسلمون اليوم الفرصة فسيندمون على فواتها إلى أمدٍ الله أعلم به، وإن تغييب الأمة عن ذلك وإشغالها باللهو واللعب يبلغ درجة الإجرام في حقها وحق قضاياها.


وإن التعاون على نصرتهم بكل أنواع النصرة الممكنة - مع كونه واجباً على المسلمين كما تقدم وكونه من الجهاد في سبيل الله - هو أيضا داخل دخولاً أوّلياً تحت قوله تعالى: ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) ، ولهذا فإن حض المسلمين على التبرع بسخاء لإخوانهم هو عمل صالح {ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله} وفي ذلك اقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله تعالى وتجهيز الجيوش، كما حصل في غزوة تبوك في جيش العسرة المشهورة قصته في الصحيحين وغيرها، وفي كتب السيرة .


نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض إنه على كل شيء قدير.


كتبه: الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي


19/3/1427

====================================


السؤال: ألا يوجد أمل لجهاد منظم كالجهاد الأفغاني لاسترداد القدس الإسلامية من اليهود؟

الجواب: يجب أن نعلم أن كل شيء يسبقه خطوات، أي أن الجهاد المنظم قبله أشياء، ومع ذلك فإن الجهاد المنظم موجود الآن في فلسطين ، فالموجود في فلسطين الآن نوعان من الجهاد:

الجهاد الذي يستخدم الرصاص والمقاومة، وقد تفجر أول ما تفجر في غزة ، بل من الجامعة الإسلامية ومن دعاة على منهج السنة، أو من المنتمين إلى جماعة الجهاد في مصر ، والمقصود أن أول ما تفجر هناك، وهذا هو القائم هناك.

والنوع الآخر: هو جهاد الحجارة وهو الأكثر وجوداً في الضفة الغربية ، وهم الذين لا يستخدمون الرصاص، وإنما يستخدمون الحجارة فقط.

فهذا وهذا كلٌ له دوره، فنحن نقول: الجهاد موجود، من يمده؟ ومن يساعده؟ هذه مشكلة مليار مسلم! وما استطعنا أن نوجد قناة لإيصال المال، ونحن مطمئنون إلى إخواننا المجاهدين هناك، وأنا سألت: كيف نوصل لهم؟ بعض الناس أحرجونا يقول: عندي (1000) أو (2000) ريال على قدر الحال، فقلت: اسأل، فسألت فقالوا: إن دخل شيء أو وصل شيء فإنه يحول عن طريق أمريكا أو دول أوروبية، ألف مليون لا يوجد عندنا وسيلة لنعطيهم شيئاً، وكل يوم عندهم إضرابات واضطرابات وتدمير، من أين يأتيهم المال؟ ومن أين يأكلون؟ ومن أين يشربون؟ فضلاً عن أن نقول: من أين يجاهدون؟ فهم تفتك بهم الأمراض، فمن يعالجهم؟ والله المستعان، فقبل هذه الخطوة نحتاج إلى خطوات.


ثالثا : جمع من العلماء


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .... أما بعد .

فإن من أبرز صور النصر لهذه الأمة أن يمكن الله تعالى للمؤمنين المجاهدين فترتفع كلمة الله، وتعلو راية التوحيد، وإن هذا الفوز الذي حققته حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في أرض فلسطين ، ومن ورائها إخوانها في العمل الجهادي والمقاومة الإسلامية ، ليعد تتويجاً لجهاد هذا الشعب الفلسطيني المجاهد و مصابرته ، الذي وقف ومازال يقف المواقف البطولية، ويقدم التضحيات الجسام.

كما أنه يبعث روح الاعتزاز والاستعلاء الإيماني في نفوس المسلمين وينعش آمالهم ويرفع معنوياتهم.

وإننا بهذه المناسبة لنتقدم بهذه التوصيات لأهلنا وإخواننا في فلسطين خاصة، ولإخواننا المسلمين عامة :

1- ندعو المسلمين عامةً ، حكاماً ومحكومين ، إلى الوقوف مع خيار الشعب الفلسطيني ، ودعمهم بكل أنواع الدعم المعنوي والمادي، وهذا ما يقتضيه استحقاق الأخوة وواجب الولاء والنصرة للمؤمنين كما قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .

2- العمل على تفويت الفرصة على أعداء الأمة من الصهاينة ومن يقف معهم، والذين يسعون إلى إفشال الجهود الإسلامية الدعوية منها والجهادية في أرض فلسطين ، من خلال دفع السلطة الفلسطينية المنتخبة إلى التنازلات أو مواجهة الفشل ، ولن يتم تفويت الفرصة عليهم إلا بتكاتف عموم المسلمين مع الشعب الفلسطيني بالدعم والمناصرة وبتواصل الدعاة وأهل العلم والفكر مع قياداته الإسلامية بالمناصحة والمشاورة، والعمل على وحدة الصف الفلسطيني وحمايته من الخلافات والنزاعات التي تعصف بكثير من المجتمعات الإسلامية .

3- ندعو الجماعات الإسلامية والفصائل الجهادية في فلسطين إلى الوقوف في هذه المرحلة مع حماس التي اختارها الشعب الفلسطيني شداً لأزرها وتثبيتاً لها على مبادئها والوقوف معها ضد محاولات الضغط عليها للتنازل عن ثوابتها.

4- نعلم أن حماس تدرك أن ظهورها ونجاحها هو بسبب الجهاد الذي هو أحد ثوابتها ، وبسبب وضوح رؤيتها الشرعية تجاه العدو الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وسرنا تأكيد قادتها على هذه المبادئ والثوابت بعد نجاحها في الانتخابات ، وإننا نشد على أيديهم في هذا الموقف، لأنه النصر الحقيقة قبل النجاح في الانتخابات الذي هو نصر سياسي يجيء ويذهب .

5- نوصي الشعب الفلسطيني أن يلتفت حول قياداته الشرعية وأن يصمد معها في وجه التحديات التي يهدد بها أعداء الشعب الفلسطيني المسلم، وأن يتذكروا قول الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .
وليكن لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه أسوة حسنة في صبرهم على ما أصابهم في سبيل الله حتى فتح الله عليهم.

والله تعالى أعلم وأحكم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


• الموقعون :
1- الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد الجارالله - مفكر وكاتب
2- الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني - عميد كلية القرآن في الجامعة الإسلامية في المدينة سابقاً
3- الشيخ أحمد بن عبدالله آل شيبان - وزارة التربية والتعليم سابقاً
4- الشيخ الدكتورأحمد بن سعد بن غرم الغامدي - كلية المعلمين في الباحة
5- الشيخ جمال بن إبراهيم الناجم - المعهد العلمي
6- الشيخ الدكتور الشريف حمزة بن حسين الفعر - أستاذ في جامعة أم القرى في مكة
7- الشيخ الدكتور حمزة بن زهير بن حافظ - أستاذ في الجامعة الإسلامية في المدينة
8- الدكتور حسين بن مشهور الحازمي - أستاذ جامعي
9- الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت - كلية المعلمين في الدمام
10- الشيخ خالد بن إبراهيم الفليج - المدرس في قاعدة الرياض الجوية
11- الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي - عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام في الرياض
12- الدكتور خالد بن إبراهيم الدويش - أستاذ جامعي
13- الشيخ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان - عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام سابقاً
14- الشيخ سعد بن ناصر الغنام - وزارة التربية والتعليم في الخرج
15- الشيخ الدكتور سليمان بن حمد العودة - الأستاذ في جامعة القصيم
16- الشيخ صالح بن محمد الزهراني - مدير مدارس تحفيظ القرآن في الطائف سابقاً
17- الأستاذ الدكتور صالح بن سليمان العمير - أستاذ جامعي
18- الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان - أستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية في المدينة
19- الشيخ الدكتور علي بن سعيد الغامدي - أستاذ جامعي سابق ومحامي
20- الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي - الباحث العلمي في وزارة الشئون الإسلامية في الرياض
21- الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالله الزايد - مدير الجامعة الإسلامية سابقاً
22- الدكتور عبدالله بن ناصر الصبيح - أستاذ جامعي
23- الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي - أستاذ جامعي
24- الشيخ الدكتور عبدالله بن وكيل الشيخ - أستاذ جامعي
25- الشيخ الدكتور عوض بن محمد القرني - محامي وأستاذ جامعي سابق
26- الشيخ عبدالعزيز بن محمد الوهيبي - محامي
27- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح المحمود - استاذ العقيدة بجامعة الامام بالرياض
28- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن أحمد المدخلي - أستاذ في كلية المعلمين في جيزان
29- الشيخ الدكتور علي بن عمر بادحدح - أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في جده
30- الشيخ الدكتور علي بن حسن عسيري - أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في جده
31- الشيخ محمد بن أحمد الفراج - المحاضر في جامعة الإمام سابقاً
32- الشيخ محمد بن سليمان المسعود - القاضي في المحكمة العامة في جده
33- الشيخ الدكتور محمد بن صالح العلي - أستاذ الثقافة الإسلامية في جامعة الإمام في الأحساء
34- الدكتور محسن بن حسين العواجي - أستاذ جامعي سابق
35- الشيخ الدكتور محمد بن سعيد القحطاني - أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقاً
36- الدكتور محمد بن حامد الأحمري - مفكر وكاتب
37- الشيخ الدكتور مسفر بن علي القحطاني - أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول
38- الشيخ الدكتور مهدي بن محمد الحكمي - أستاذ في كلية المعلمين في جيزان
39- الشيخ الدكتور محمد بن موسى الشريف - أستاذ الثقافة في جامعة الملك عبدالعزيز في جده
40- الشيخ محمد حسن الحازمي - المشرف على مكتب هيئة الإغاثة الإقليمي بجازان
41- الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر - المشرف العام على موقع المسلم
42- الدكتور ناصر بن سعد الرشيد - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض
43- الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد - أستاذ الفقه المساعد في جامعة الإمام في الرياض
44- الدكتور إبراهيم بن محمد الشهوان - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض
45- الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض
46- معالي الدكتور محمد بن عمر الزبير - مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً
47- الدكتور محمد بن عمر جمجوم - أستاذ جامعي سابق
48- الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الخريجي - رجل أعمال – جدة
49- الأستاذ زهير بن عبدالحميد بن خياط - رجل أعمال – جدة
50- الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشهري - أستاذ جامعي – أم القرى
51- الدكتور سعد بن علي الشهراني - أستاذ جامعي – أم القرى







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء