لست أدري
من أي باب أقتحم قداسة الشوق
الذي يطل كل مساء
من محراب شوقها
أقف أمام شرفات سلالم العشق مائة تنهيدة
دون أن أخترق حواجز شرايين همسها
فكل شيئ بات ينشي بالهذيان
صمتها
نظراتها
حدقات عينيها
ثغرها
وهي على أرصفة صدري تظفر شعيرات الشوق
الذي أعياه برد الشتاء
فهل أسكنتيني بين أهدابكِ
وأن شئتي أسقطيني إلى أسفل عينيكِ
بلا هوادة وأغمضي عليَّ بقوووووووووووة
عطر القمر |