عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2003, 06:10 PM   رقم المشاركة : 3
الامبراطورة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الامبراطورة
 






الامبراطورة غير متصل

اكمال عجائب القرآن00



* الماء *

قال تعالى : ( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زيدا رابيا , ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله , كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء , وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض , كذلك يضرب الله الأمثال )
شبه الله في كتابه العزيز الماء بالايمان والزبد بالكفر .. لماذا ؟

أولا : الماء يزيل النجاسة عن الثوب ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) ( وثيابك فطهر ) فكذلك الايمان يزيل نجاسة الكفر والمعصية عن القلب قال عليه الصلاة والسلام : الاسلام يجب ما قبله .

ثانيا : ان الله تعالى سمى الماء المنزل من السماء رحمة فقال ( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) وسمى القرآن رحمة فقال ( وهدى ورحمة للمؤمنين ) وجعل الايمان رحمة وسببا للرحمة فقال ( كتب في قلوبهم الايمان ) وقال كتب ربكم على نفسه الرحمة ) .

ثالثا : أن الله تعالى سمى القرآن مباركا فقال : ( وهذا ذكر مبارك أنزلناه ) وقال في الماء : ( ونزلنا من السماء ماء مباركا ) .

رابعا : كما أن الله تعالى اذا أنزل المطر من السماء لم يقدر أحد على دفعه , فكذلك لما أنزل القرآن من السماء لم يقدر أحد على دفعه وادخال الباطل عليه ( وانّه كتاب عزيز , لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) .


* الحبل *

قال الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) شبه الله الحبل بالايمان ..
لماذا يا ترى ؟

أولا : أن من أراد أن يصعد من الأسفل الى العلو , وخاف من الانزلاق , فإذا تمسك بحبل أمن من ذلك الخوف . فالعبد اذا أراد أن يصعد من سفل البشرية الى عالم الجلال والكبرياء , وخاف أن ينزلق قدم عقله , فإذا تمسك بالقرآن أمن منه .

ثانيا : أن الأعمى إذا أراد الذهاب إلى موضع , فإن كان بين مكانه وبين ذلك الموضع حبل ممدود , وتمسك بذلك الحبل ذهب فارغا من كل خوف , فكذلك العقول البشرية كالأعمى في سلوك سبيل التوحيد والمعرفة , فإذا تمسكت بالقرآن أمنت من الخوف .

ثالثا : أن من سقط في البئر فطريق تخليصه أن يرسل اليه حبل حتى يتعلق به ويصعد , وينجو من المهالك , فالأرواح البشرية وقعت في هاوية عالم الأجسام , فالملك الرحيم أرسل اليها حبل القرآن , فمن تعلق به وصعد نجا , ومن لم يتعلق به ففي بئر الظلمات وقع وكان من الهالكين


* التراب *

قال الله تعالى : ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ) سورة الأعراف
شبه الله تعالى الايمان بالتراب والسبب ..

أولا : أن التراب ذو أمانة , من أودع فيه شيئا سلم اليه أضعافا قال الله تعالى : ( في كل سنبلة مائة حبة ) فكذا المؤمن إذا عمل عملا سلم اليه أضعافا ذلك العمل يوم القيامة قال الله تعالى : ( إنما يوفى الصّابرون أجرهم بغير حساب ) سورة الزمر

ثانيا : من خاصية الأرض أنها يطرح عليها كل قبيح ويخرج منها كل مليح فكذا أرض الايمان يطرح عليها قبائح الكفر والذنوب ثم يخرج منها ثمرات المغفرة والرحمة والرضوان : ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) سورة الفرقان

ثالثا : من خاصية الأرض أنها كالأم الحاضنة لك فهي كالمهد قال الله تعالى : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) سورة النبأ . وكالخزانة لك ( خلق لكم ما في الأرض جميعا ) سورة البقرة . وكالأم المشفقة عليك : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) سورة طه .
فكذا الايمان منه يحصل جميع منافعك في الدنيا والعقبى ..






التوقيع :
الامبراطورة الحلوة
إحساس قاس

أن تشتاق إليهم بجنون .. وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون

ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي

تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالمسلوع بعقارب الحنين حين !!!!!تتذكر أن الزمان لن يعود .. أبداً



[FL=http://nono2002.8k.com/5.swf] width = 350 height = 400 [/FL]