حكايا لا تكاد تصدق.. والقادم اعظم!
يا الله...
اني اخاف علي امتي من يوم آت يصبح
فيه صلاح الدين مارقاً!!
اي حال هذا الذي انحدرت اليه امتنا وانحط فيه
الزمنان العربي والاسلامي؟
واي خزي هذا الذي ارتضاه لانفسهم وشعوبهم ولاة ديننا ودنيانا؟؟
واي لا معقول هذا الذي اصبحنا نعيش وقائعه ونحن
مغيبون حيث يتنادي ائمة ديننا وسدنة مؤسساتنا
الروحية الي الدعوات جهارا نهارا الي حماية اعدائنا
وتقديم دمائنا شرابا طهورا لجزاري اطفالنا ونسائنا
وشيوخنا ومنتهكي ارضنا وحرماتنا ونظل
كالمخمورين وقد رانت علي رؤوسهم الطير.
واي تاريخ ستقرأه الاجيال من بعدنا حين يدون
المؤرخون عنا باننا ارباب الحقبة التي تحاكم الامة
فيها شهداءها وتدينهم وتصفهم بالمفسدين في الارض؟
طوبي لكم يا شهداء الامة فدماء الابطال التي سالت
علي مذبح الحرية ستوقظ كل الضمائر النائمة
تحياتي اخوكم العقيد