.
.
.
حين تستيقظ في أعماقك ،
نشوة مجنونة ،
في لحظة عنفوان باهت ،
لاشك بأنك ستتمكن من معرفة ملامحها ،
حتى وإن كنت لا تجيد القراءة ،
تلك الأشياء الناعمة ،
التي اقتنصتها من سيدك الوهم ،
فبدأت ترتسم في داخلك ،
ماتزال أكثر إلحاحاً ،
وهي تريد الانعتاق ،
لترى ضوء القمر ،
وشعاع الشمس ،
تريد الخروج من داخلك الكئيب ،\
يا من كنت وستظل :
تظن بأن لمشاعرك بريق ،
وهي ليست سوى بقايا حريق !!
يا من كنت تحسب أنك قادرٌ ،
على السير فوق غيمة الفرح !!
تحمل بقايا من حطام نعيم ،
ترقص معها كما يفعل النسيم ،
بأوراق الخريف المهترأة !!
هل كنت بحاجة لكل هذا البوح ،
كي تنتصر على قامة الزمن ؟
وأنت تقف هناك ،
تنظر إلى هروب الفجر ،
من بين أصابع ليلٍ طويل ،
تقف هناك ،
حيث لا هناك ،
في مكانٍ يرفل بكل شيء ،
وبلا شيء !!
تقف وحدك ،
أسيراً للصمت ،
تستمتع بمنظر حب يحتضر !!
بعدما داهمه الموت ،
.
.
.
الخاتمه
لي عودة لكل واحد شرفني بحضوره هنا
وكل عام وأنتم بالف خير