[ضحية صمت]

الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وبعد التحيه الطيبه موصلة بالشكر الجزيل لأدراجك هذا التساؤل

أود التعقيب بعد بسم الله الرحمن الرحيم

بقولي

تريد البحث عن الأسباب التي من أجلها اصبح الشعر وكلمة الشعر حينما

تمر على الأذهان يتبادر الى ذهن الأنسان انه سوف يتكلم عن الغزل

أو الحب وبخاصه في هذه الأيام والتي كثر فيها الغث والسمين من هذا

الشعر ......صدقني يا أخي لو قلت لك أنني أعشق الشعر ولكني أحبه

اذا كان أجتماعيا يتكلم عن مشاعرنا وعن ما يجول بخواطرنا من هموم

الشارع وهموم رجل الشارع ولا أخفيك أنني استمع وأكتب غزلا ولكن

لا يرقى ما أكتبه في الغزل الى مراتب الشعر الأجتماعي ......

وفي نظري أنك تريد تخصيص هذا الســــــؤال لمنتدى الود وهو تساؤل

أجده في محله أن خص به هذا المنتدى وجهة نظري في هذا الباب

وكيفية الأجابه عن سؤالك هي أولا يجب أن تذهب وتنظر الى أعمار

من يكتبون في هذا المنتدى ......فأغلب أعمارهم لا تتعدى الخامسه
والعشرين سنه....

وهي مرحلة الشباب ولا يوجد تجارب تلهمهم شعرا غير شعر العواطف

لأنه وبوجه عام أن الشاعر لا يكتب شعرا الا أنه يريد ترجمة مشكله

خفيه في نفسه ولا يستطيع البوح بها الا عن طريق الشعر وفي نظري

أن أغلبيه مشاكل شباب العشرينات وهو سن الشباب ومرحله أولى

من مراحل الشباب .......وأضف على ذلك أنه في هذا السن لم يبدا

الشباب بعد في خوض تجارب أجتماعيه أخرى لقصر معرفته بهذا الدنيا

وهذا ليس بعيب وربما أحتسبه عذر له لأن تجاربه الى سن الخامسه والعشرين هي في أغلبها عاطفيه .........

ولا أنسى أن أخبرك يا أخي أن الأنسان حينما يتكلم بالشعر ويتحدث به

أو أن يكتبه لا بد وأن يعيش التجربه قبل كتابة كلمات هذه التجربه

ولا أنسى التنويه أخي الغالي والأنسان الذي أقدره

ايما تقــــــــدير وهو الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مســـــاعد

اريدك اخي أن تذهب لأوائل عمره وتنظر عن ما ذا كان يكتب فلقد

كانت بدايته الشعريه أغلبها في الغزل وعن الحب وبعدما كبر به العمر قليلا وتعدى مرحلة البدايه انقلب الوضع فأصبحت أغلب كتاباته الشعريه
يغلب عليها طابع الأجتماعيه ..........

أتمنى أن أكون وفقت في تقريب الصـــــــوره
كما أنني أأسف على الأطاله
وعلى الود نلتقي

ضحيــــــــــــــــــة صمــــــــــــــــت
المملكه العربيه السعوديه
الرياض