السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وبعد:
أحبتي في الله يؤسفني ماسأقوله لكم ولكن يجب علينا أن نتكلم ونناقش
مايحدث على أرض الواقع كم يتقطع قلبي ألما وحسره لحالها ولحال غيرها ألهذه الدرجه
وصلت بها الجرائه والوقاحه لتفعل فعلتها وتقولها بكل جرائه للناس وكأن كأنن لم يحدث
إليكم ماحدث:
امرأه متزوجه ولديها مالديها من الابناء كبارا وصغارا تشكي ألم في ظهرها ولم تعلم
ماتفعل لديها سائق ذو قامه طويله وعريضه فقالت في نفسها وجدت مايخفف علي ألم ظهري
أنه هو وليس سواه فدعت السائق وأدخلته منزلها وطلبت منه أن يجلس على ظهرها زعمن
منها أن يخفف ألم ظهرها وللأسف أن ذلك يحدث مع علم زوجها..
إين عقيدتها إين دينها إين حيائها (إذ لم تستح ففعل ماشئت) إين غيره الزوج والابناء
إين التربيه ألهذا الحد وصل بها التهاون..
للأسف أن من ينظر لواقع حالنا يعتصر قلبه ألما ويتفطر كمدا لواقعنا المرير..
أتساءل دائما لماذا وصل بنا الحال إلى هذا الحد من التهاون والتساهل في حدود الله وشريعتنا
وديننا وأصبحنا على استعداد لتقديم التنازلات فيما يخص ديننا وتشددنا فيما يخص امور دنيانا
إلى الله نشكو حالنا ونسأله صلاح أمورنا
قال تعالى *( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )*
إسمحوا لي على الاطاله
تقبلوا خالص تحياتي
