[خـفـآيـآ آلـم]

~*¤ô§ô¤*~عـلـي أوتـار كمـانـــي~*¤ô§ô¤*~

,,
,,
,,
,,

على أوتار الكمان عزف صرخة عذاب

وتراقصة من خلفِهِ الآهات

المقطوفه من شجرة أحزاني

المزروعه في تربة خصبة

تلك التي نُثِرَت عليها بذور الحزن

فإمتصتها وحوتها داخل بطنها

واستدرت سحائب الدمع لتمطر عليها

من مائها فتحبل بالحزن

وتلد أشجاراً عظيمة

بجذور متينة

فلا يمكن إجتثاثُها من الأرض

وحين أُوكِل إليها الأمر

في أن تختار من يرعاها ويتعهدها

لم تجد سواي لتختارهُ

تباً لهاًّ من أرض

لا تُنبِتُ سوى البؤس والشقاء والألم

وتباً لها من أشجار

لم تجد جسداً غير جسدي لتمتطيه

وتباً لها من جذورٍ

سلبتني شبابي وقوتي

وأنا أحاول إجتثاثها

يالها من أرضٍ بائسة

تلك الأرض التي لا تقبل سوى الحزن

حتى بذرة الأمل الوحيدة التي كنت أحفظها

في كيسٍ صغير خسرتها

حين جعلتُها تتسلل من جيبي

لتُصافِح تلك الأرض الحزينة

علها تتلقفُها وتحتضِنها

وتنبتُ شجرة أمل واحدة

تبث الحياة بداخلي

وتبدد بنورها شيئاً من سرمديةٍ

أحاطتني ومع تلك البذرة قبلةٌ

رشوتُ بها خد الأرض

لعلها ترأف بي لكنها رفضت بذرتي

وكأنها شيءٌ مقززٌ يستدعي التَّقيؤ

لأتجرع حسرة

التفريط في بذرة أملٍ كانت حياتي

وكان مجرد النظر إليها فقط

يبعث الحياة في روحي الميتة

أشجـــــار حـزني

مشت بخطوات واثقةٍ

أمامي طريقٌ ملغمة بالأشواك

حملتُ جراحي وقطعت الطريق

وأقدامي الحافية تَنـُـزُّ بالدماء

لم آبهُ بالألم تابعتُ المسير

كل ما هو حولي فاغرٌ

أفواه تود الْتِهامي فلم أجد شيء

يبعث في نفسي الأمان والطمأنينة

النفوس من حولي

كأشباحٍ تستر عريها بالدم

ففي كل صباح

تنبِتُ في كفي زهرةً بيضاء

وحين أُقربُها من أنفي لأشتم عبيرها

يهب إعصارٌ قوي

يجتثُها لتُحترق في الهواء

ويظلُ الصمتُ مخيماً ومسيطِراً على الموقف

تباًّ لصمتٍ لم تعلِمهُ قسوة الحياة أبجدية الكلام بعد

ففي السماء

لاتكف الغيوم عن ذرف الامطار

فوقفوا البشر تحت الغيوم

يغسلون أجسادهم من طُهرها

إتخذوها مورداً عذْباً

لا يدفعون لاجلِهِ فواتير المياه

فإستحموا وشربوا وحين رووا ظمأهم

من مائِها كانت الغيمة ترتقب كلمة شكرٍ منهم

لكنهم إنصرفوا غير آبهين بها

ياله من زمنٍ يكثُر به الصبيان

فحين أقول كلماتي وبصراحه

يقبلون علي بسكاكينهم

يمررون شفراتِهم على جسدي

ثم يذرّون عليه الملح

ويتلذذون بسماع صراخي

وعندما تتثاءب جروحي لتنام

يغرزون فيها أظافرهم المقززة

وينخرون جسدي الغض

وهكذا كلما خمدت جراحي أيقظوها

لتتعلمُ على أيديهم لغة اليأس من الشفاء

سقطت كلماتي على الأرض

وسقط معها كل الفرح المختبئ في قلبي

تسلل من بين أضلعي

تحول لقصاصات من الورق وطار في الهواء

حاولتُ أن أُلملِمهُ لكني لم أستطع

تسربت قصاصات الفرح من بين أناملي

كالزئبق لتطير في الهواء

وترسم على صفحة السماء

أبجدية رحيلٍ بلا عودة

حُزنٌ يصعب ترميمهُ لِما

دائماً تقفُ الأيام ضدي

وضد أمانِيا التي أرسُمُها وأللونها

بألوان الطيف كل ليلة

ليباغِتُني الصباح بأن كل أمانيا

تسللت مني خلسةً وأنا نائم

تماماً كلاعبٍ يكره الجلوس

والإنتظار على كرسي الإحتياط

وحين يتم إجراء تبديلٍ

يسمح بدخوله أرض الملعب

فيُطلِقُ الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة

تباً ألفُ مره لحظي العاثر

ذات ليلةٍ ماطِره سمعتُ جدتي تقول

أن الرقم واحد خيرٌ وبركةٌ

لذا لن أواصل في سرد حكاياي

بالرغم من إمتدادِها

سأتوقفُ هنا

وأنتظرُ الفرج و الفرح والسعاده

التي لم ولن تأتي

ويا جدتي سأعمل بماقلتِ

وأنتظر فجر نورٍ يبددُ عُتمة دربي


~*¤ô§ô¤*~هــــ م ـــس الــ م ـــشاع ــر~*¤ô§ô¤*~


رائع حلمك ..

أروع حرفُك ..

للحب أسرار تأخذنا بلا شعور إلى بدايات وتضعنا أمام نهايات نبدأ

من جديد عند تلك الخطوه ..

فيصبح البحث عن الحب الخالد هو مُراد قلوب إرتضت الصدق طريقا ..

أبدعتي أختي المتألقه في عزفٍ منفرد

جدير بأن تكوني ملكَة الإحساس ..


اشكرك من القلب

كني بخير

خفاياا ،