صدود المحبه ..
الرياح التي تهدأني وتعزف لي بظلمه الليالي وضوء القمر يزينني
يواسيني واتخيله يبتسم لي من بعيد فأمسح اللآلىء التي تسري على خداي
فابتسم له أكلمه وينصت لي ولا يتكلم !
فهو صامت مثلي رغم ظاهر ابتسامته فهو حزين
فهو صامت مثل قلبي
مثل كأس يمتلىء هموم وآهات ومرير
مثل كتاب أقرأ به الحكايات
اقدر ان اقف فقدماي ترتجف خوفا من حزني القادم خوفا من مصيري فلما الخوف يقتلني لما ؟
كخنجر يتأجج الى صدري
كالسهام تصوب على نبض قلبي
فيتوقف هذا القب وأسقط !!!!
ولا اتحمل النهوض
فيتوقف وتقف ساعتي ولا اعود ولكنني لا انسى الوعود
يتوقف ليقف الناس يثوبهم اللدود
وفي عيناهم ارى بريق ودود
بريق يودعني بريق المحبه
وحيد عندما كنت اناديهم بصوتي
ولا احد يرد علي الا الصدى كالسيف
والشمس تغلي بداخلي كما الصيف
فيأتي الخريف لتتساقط أوراق الهوى على الطريق
وأكتم ما بنفسي واكمل الطريق
قيثارتي جريحه
تتلاشى تحت وطأة الصفحات
أكتب بقلم حزين
وأوراقي تتساقط
وتجعل من المكان فوضى
تتناثر
وفيها حروف من اللغات
لايفهما غيرك
عالم من الاسرار
وجسور من العبارات
وحروف ماض جميل
رغم الألم
مدن كلماتي مظلمة
ومشاعر وأحاسيس قاحله
نقشتها بأعواد من خشب
عندما تسلبنا الأقدار حياتنا
نستظل بوكر الزمن
يقتات الحروف بين هامتنا
ليستقر حول ألالامنا
وقف قلمي فجأة عن الكتابة ......
وكأن أطرافي شلت ....
ومسحت من ذاكرتي صياغة التعبير ......
بحثت لك عن عبارة ثناء واعجاب تفي قلمك حق الابداع ......
ولكن وجدت نفسي قد هزمت ......
لذا اسمحلي أن أتوارى خلف الصفوف أناظر حروفك من بعيد ......
لاعدمناك ..........