قال الحسن بن علي:
رحم الله عبدا وقف عند همه
فان كان لله مضى
وان كان لغيره تأخر
......................
بالله عليكم ما رأيكم بهذا الكلام...
ما رأيكم بأن تفكروا.. بهمومنا الآن...
فماذا تقولون عندما ترون بأن همومنا يطول مكوثها...
أتراها تصب في مجار دنيوية...
أتراها تكون لخير نقدمه لوجه الله...
أتراها تعيد البسمة الى حزين...
أترى تلك الهموم...
تبعث بنا الى مراتب عليا عند الغفور الرحيم...
فمذا عساي أن أقول انا ومن معي من الذين كبلتهم هموم دنيوية
فصارت تأكل من وقتنا ما تأكل,,,
وصارت هواية نهتويها عند شعورنا بالحزن,,,
صرنا نعمق شعور الهم باستماعنا الى ما يزود وقودها داخلنا الى ان
تشتعل نارا... فنرمى في احضان التشرد الفكري ونتوه داخل غابات
الضياع..
.. .. . .. فيا ترى.. . ... ..
متى تكون همومنا لله وحده..
فنعم الهم الرابح.. نعم الهم الرابح..