منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

مشعل البراق · 01-01-2003, 07:36 PM

سيدة الحرف عابرة سبيل(الحوار لم ينتهي )
أعجبتني مداخلة الاخ
masrahi22 وسوف أعود لمناقشة ما طرحة من آراء حول الموضوع ..

كل تسؤلاتكٍ مشروعة وكل توقعاتك ممكنة ...وقبل أن أخوض فماهو أنا واللة من تربع على عرش الكلمة ولكن من تربع عليها هم أفوفياء الحرف والمخلصين من أبناء اللغة .ولعمري بأنكٍ أحد أبنائها الاوفياء .شكراً لك على هذا الاطراء الذي لا أستحق.

وأعود لكل تسؤلاتك وهي كالتالي :

سيدي وهل محبين اليوم يختلفون عن محبين امس وغدا وهل الحب يتغير !!!!!

وللأجابة على هذا السؤال ومن وجهة نظر شخصية أقول نعم نعم فالمحبين مختلفين ..صحيح أن الحب مسمى واحد في كل العصور والدهور ولكن مع عدم اختلاف التسمية الا ان البشر هم من تغيروا ...
تغيرت الحياة بمجرياتها واحدثها فتغيرت معها النفوس ولم تتغير مصطلاحات اللغة اصبحت الحياة حرب نخوضها لان الغير يفعل ذلك ..نسير في ركبها ومدارها وأحياناً دون أن ندري لٍمَ والى أي مصير ؟؟؟
ألم ترين مايقال عن الحب ..
يقولون عن الحب أنة أعمى ...
ويقولون عن المحب أنة ضال ..

الحب لايفقد بصرة الا عندما نحول أرضة الى مرايا تعكس كل مافي الحياة من خوف وضجيج وكذب وخداع وظلم ونفاق وحسد وتساؤلات وحساب ..عندما تصبح لغة الارقام مهمة في العلاقات البشرية يذهب الحب ويختفي ..
والمحب لا يضل الا عندما يستخدم الحب كمبرر لاعمالة الدنيئة وأعمالة المشينة ..يضل عنما يستخدم الانسان الحب كشباك لصيد الفراشات ..
عندما نتحول بالحب من نقطة الصمت المريح الى نقطة الصمت الاخرس فهذا يعني أن الرؤية بدأت تتعكر ..
عندما يتسأل المحب عن ما أذا كان ما يعيشة حقيقة أم وهماً كبيراً فهذا يعني أنة بدأ يضل الطريق ..

وتسأليني ما هو الحب
الحب ياسيدتي هو واحة الراحة والامن والسلام فهل أنتابك هذا الاحساس يوما فليحاول كل منا أن يعيد شريط الايام ويتذكر هل ذاق أحساساً مثل هذا الاحساس يوماً ما ..
أنني أشك على الاقل في الراهن من الوقت ..

أين هو الماضي الذي تتحدثين عنة عندما كانت القلوب بيضاء ناصعة كالثلج حيث لا حدود ولا خارطات من وضع البشر ..
هنا أتوقف قليلاً لكي نفكر جيداً في كل ماهو حولنا ونعيد حساباتنا ونحاول ردم تلك الفجوة التي صنعتها الحياة بن قلوبنا وكل ما هو جميل ونقي .

ملحوضة سوف أعود وأرد على ضيفنا الاخ masrahi22

شكراً لكم مرة أخرى
أخوكم مشعل البراق

01-01-2003, 07:36 PM	رقم المشاركة : 8
مشعل البراق ( ود فعّال )	سيدة الحرف عابرة سبيل(الحوار لم ينتهي ) أعجبتني مداخلة الاخ masrahi22 وسوف أعود لمناقشة ما طرحة من آراء حول الموضوع .. كل تسؤلاتكٍ مشروعة وكل توقعاتك ممكنة ...وقبل أن أخوض فماهو أنا واللة من تربع على عرش الكلمة ولكن من تربع عليها هم أفوفياء الحرف والمخلصين من أبناء اللغة .ولعمري بأنكٍ أحد أبنائها الاوفياء .شكراً لك على هذا الاطراء الذي لا أستحق. وأعود لكل تسؤلاتك وهي كالتالي : سيدي وهل محبين اليوم يختلفون عن محبين امس وغدا وهل الحب يتغير !!!!! وللأجابة على هذا السؤال ومن وجهة نظر شخصية أقول نعم نعم فالمحبين مختلفين ..صحيح أن الحب مسمى واحد في كل العصور والدهور ولكن مع عدم اختلاف التسمية الا ان البشر هم من تغيروا ... تغيرت الحياة بمجرياتها واحدثها فتغيرت معها النفوس ولم تتغير مصطلاحات اللغة اصبحت الحياة حرب نخوضها لان الغير يفعل ذلك ..نسير في ركبها ومدارها وأحياناً دون أن ندري لٍمَ والى أي مصير ؟؟؟ ألم ترين مايقال عن الحب .. يقولون عن الحب أنة أعمى ... ويقولون عن المحب أنة ضال .. الحب لايفقد بصرة الا عندما نحول أرضة الى مرايا تعكس كل مافي الحياة من خوف وضجيج وكذب وخداع وظلم ونفاق وحسد وتساؤلات وحساب ..عندما تصبح لغة الارقام مهمة في العلاقات البشرية يذهب الحب ويختفي .. والمحب لا يضل الا عندما يستخدم الحب كمبرر لاعمالة الدنيئة وأعمالة المشينة ..يضل عنما يستخدم الانسان الحب كشباك لصيد الفراشات .. عندما نتحول بالحب من نقطة الصمت المريح الى نقطة الصمت الاخرس فهذا يعني أن الرؤية بدأت تتعكر .. عندما يتسأل المحب عن ما أذا كان ما يعيشة حقيقة أم وهماً كبيراً فهذا يعني أنة بدأ يضل الطريق .. وتسأليني ما هو الحب الحب ياسيدتي هو واحة الراحة والامن والسلام فهل أنتابك هذا الاحساس يوما فليحاول كل منا أن يعيد شريط الايام ويتذكر هل ذاق أحساساً مثل هذا الاحساس يوماً ما .. أنني أشك على الاقل في الراهن من الوقت .. أين هو الماضي الذي تتحدثين عنة عندما كانت القلوب بيضاء ناصعة كالثلج حيث لا حدود ولا خارطات من وضع البشر .. هنا أتوقف قليلاً لكي نفكر جيداً في كل ماهو حولنا ونعيد حساباتنا ونحاول ردم تلك الفجوة التي صنعتها الحياة بن قلوبنا وكل ما هو جميل ونقي . ملحوضة سوف أعود وأرد على ضيفنا الاخ masrahi22 شكراً لكم مرة أخرى أخوكم مشعل البراق التوقيع : من يبحث عن الهوج لا يعشى من الضوء ....ومن يرنو الى القمم لا يبصر الوهاد