الزواج نعمة من نعم الله تعالى ، وآية من آياته ، قال الله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [الروم:21] .
لكن مما يؤسف له ان الزواج صار من الأمور الشاقة جدا لدى كثير من الراغبين في الزواج لأن بعض الأولياء وضعوا العقبات أمام الزواج ، وصاروا حائلا دون حصوله في كثير من الحالات. وذلك بالمغالاة في المهر ، وطلبهم من المهر الشيء الكثير مما يعجز عنه الشاب الراغب في الزواج متناسين قوله تعالى : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة )(النساء:4)
وقال صلى الله عليه وسلم : « خير الصداق أيسره » رواه الحاكم والبيهقي ولا يعني هذا اعتبار المرأة سلعة تباع ، بل هو رمز للتكريم والإعزاز ، ودليل على عزم الزوج على تحمل الأعباء وأداء الحقوق ....
وبهذا يتبين أن ما يفعله الناس الآن من زيادة المهور والمغالاة فيها أمر مخالف للشرع لأن الحكمة من تخفيف الصداق وعدم المغالاة فيه واضحة : وهي تيسير الزواج للناس حتى لا ينصرفوا عنه فتقع مفاسد خلقية واجتماعية متعددة ...
فان المهر لم يكن سببا لنجاح علاقه زوجيه أو فشلها
سواء كان كثيرا أم قليلا
و خير النساء من كان مهرها مناسب لحالة الزوج المقبل
لن نقول أقلهن مهورا لأن هناك من يحب و لديه استعداد لأن يعطي مهرا كبيرا
لكن أن نعتبره معيارا فهنا نقع في الخطأ...
وليس من الضروري ان يكون المهر كبير طالما انه مخالف للسنة فانه غير ضروري وما نعانيه من ارتفاع نسبة العنوسة في الوطن العربي
سببه هو أرتفاع المهور والمغالاة بها ....
][ الـربـ ـع ][
مشاركه بغاية الروعه خرجت ...
من قلب رائع ومن تفكير أروع
سلمت اناملك التي خطت....
فأبدعت وأبهرت كل من قرأها
ننتظر منك المزيد والجديد والرائع
مع تحياتي لك ولقلمكـ :.
حلا الود