طال ليلي
التفت النجوم من حولي
و انا انظر إلى السماء
محاولة فاشلة
لتضييع الوقت
انتظرتك أيتها المعشوقة
يا ناعمة اليدين
. . . .
أعيش في تلك الثنايا
مع ضوء القمر الخافت
أنتظر وقع قدميكِ
و ذلك الدخول الذي
لطالما انتظرته
و انتهى بي المطاف
بالغرق في محيط
عينيك
أتراكِ قادمة ؟
أم سيهزأ بي انتظاري ؟
اسئلة كثيرة
و أنتِ كل إجاباتها
. . . .
إن رأيتكِ
هل أنسى نفسي
و أسرع الخطى
لأستقر في أحضان
وهبتي الدفء
أم أنتظر وصولكِ إلي ؟
أيضاً هنا حوار آخر
بين انتظاري
و أنا
قدومكِ المنتظر
سيدتي قلب بريء
رائع ذاك الذي كتب في الأعلى
مدتِ ودام لكِ الخير