موضوع راااااااااع
انا ابدا
خطوات للعلاج
ـ الخطوة الأولى: نشر الوعي الديني، بالارتكاز على إشاعة القيم الإسلامية السمحة و بثها بين الناس. و الحث على الأخلاق الفاضلة و الخصال الحميدة، و التركيز على تطهير القلوب و تزكيتها وفق توجيهات القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة. و نشر مبادئ الحياء و الحشمة و الوقار في المجتمع.
ـ الخطوة الثانية: توعية الأسرة التي تشكل الخلية الأساسية للمجتمع، بخطورة العري على مستقبل الأطفال و خاصة البنات. و يتحتم على الوالدين بصفتهما المسؤولين على تربية الأبناء. أن يقوما بما هو واجب عليهما من العمل على تحسين أخلاقهم و مراقبتهم دون التدخل في جزئيات حياتهم و دون استعمال العنف في التعامل معهم . لأن ما يؤخذ باللين لا يؤخذ بالقوة. و ينبغي توجيههم التوجيه الديني السليم، و أن يكونا قدوة حسنة لهم.
ـ الخطوة الثالثة: فرض شروط الآداب و حماية الأخلاق داخل الأسرة بالتعامل الحذر مع بعض وسائل الإعلام التي تبث الصور الخليعة و تنشر الأفلام الساقطة و الأغاني الفاضحة و تدعو إلى الرذيلة و التبرج و العري. و مراقبة الأشخاص الذين يجالسهم الأبناء ذكورا و إناثا. و قد ضرب لنا الرسول صلى الله عليه و سلما مثالا واضحا في الجلساء و تأثيرهم في من يجالسون.
عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السَّوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يُحذيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير: إما أن يُحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة ".أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: استحباب مجالسة الصالحين.(يحذيك) يعطيك شيئاً من المسك.
غير أن باب التوبة مفتوح لكل مذنب أسرف على نفسه و أثقل كاهله بالخطايا. قال تعالى: (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم.)) الزمر /53.
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن رجلا أذنب ذنبا فقال: رب إني أذنبت ذنبا فاغفره فقال الله: عبدي عمل ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنبا آخر فقال: رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال تبارك وتعالى: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنبا آخر فقال: رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، أشهدكم أني غفرت لعبدي فليعمل ما شاء."
و الحمد لله رب العالمين
