سيدة الحرف عابرة سبيل
كل ماقلتية حقيقة ليس فيها أدنى ذرة من شك ..
ولكن هل ترين أن الحب وحدة كفيل برد م كل الحفر التي تقابل حياة الرجل والمرأة ..أنك تتحدثين عن الحب الخرافي الحب المعجزة الذي طحنتة الحياة الحديثة بكل مادياتها ...في رأيي أن هذا النوع من الحب لم يعد موجوداً على الاقل تقدير من الجهتين ..ربما يكون موجوداً من جهة واحدة فقط أما من المرأةأو من الرجل أما من كليهما ..فلم تعد المعادلة قائمة ....
هل ترين يا اخت عابرة سبيل أن بأمكان محبي اليوم أن يصمدو أمام الزلازل التي تصيب مسيرة الحب ..الحب الخالد لم يعد موجوداً في الراهن من الوقت ..الحب الصامد لم يعد موجوداً في الراهن من الوقت ...الحب الذي لا تهزة العاصفة اختفى ...الحب الذي تستحي من بهاء نورة كل علامات الاستفاهم وتنتحر على اعتابة خجلاً كل احاسيس الشك ..هذا النوع من الحب رحل رحل ولم يعد ..الحب هذة الايام هو تمثيلية كبيرة ..سرعان ماتنتهي فصولها بنهاية الهدف ..
هكذا هي الحياة اليوم حلبة للركض والصراع والتشاحن والانسلاخ من آدميتنا ..والحب هو واحة من الراحة والاسترخاء والالتصاق مع كل ماهو حميم الى أنفسنا ..ولكن أين نجدة هذا الحب هذا المعجزة ...
لا أضن أننا سنجدة ابداً ..
والا ما كل هذا الم في حروفنا لماذا يزداد الصراع بين الرجل والمرأة لماذا تتشتت الاسر وتدمر العائلات لماذا لماذا ..
لماذا لم تعد أحاسيس المرأة كما كانت ..لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟