جبل التوباد
يامعلم الحب الاصيل
ياشاهدا على حب دفين
ياخلوة العاشقين
بحب طاهر عفيف
حب أرواح تعانقت
بعفة الطهر بعيدا
عن كل مشين
حب قيس وليلى
حب دام ذكره أعوام وسنين
تداولته الاجيال
لم يمحى ولم يزول
لانه ترفع عن كل ما يخالف الخلق النبيل
هكذا يكون الحب وهكذا يدوم
لالمس الا تحت غطاء زواج معلن معروف
وليس شهوة عابرة في لقاء محموم
ينتج عنها انحناء الرؤس عند كشف المستور
طوبى لحبهم ولنزاهة ارواحهم
وحسرة على ما نشاهده اليوم علاقات متعددة
وخيانات متنوعة عانى الطرفين منها الامرين
وهذه قصيد ة لقيس مع جبل التوباد
وأجهشت للتوباد حين رأيته
وكبر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لما عرفته
ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له قد كان حولك جيرة
وعهدي بذاك الجمع منذ زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
ومن ذا الذي يبقى على الحدثان
وإني لأبكي اليوم من حذري غدا
فراقك والحيان مجتمعان
سجالا وتهتانا ووبلا وديمة
وسحا وتسجاما إلى هملان
ما أروع وفائهم وصدقهم
[blink]
ناصر عبدالله [/blink]
مشرفنا الاديب المرموق
سلمت يمينك وسلم فكرك وسلم ذوقك على الاختيار الرااائع في عرض قصة من قصص العشاق الراااقية التي حفظت في تاريخنا المميز
لاحرمناك ولاحرمنا الفكر والقلم والتميز في الابداع
أسيرة الود [/COLOR] |