[قلب من ذهب]

قفص صغير وعالم جميل ..وحرية ..وجنه في الصدور..خفيه.
نطلق عليهم اسم ((عصافير الحب))..
لأنهم يتعايشون أزواجاً..دون فراق..
اشتريت زوجاً من اللون الأزرق..
وشاهدت الحب يغرد داخل عشهم فيملأ غرفتي..
عشقاً وهمساً ومناجاة..
كانت تطعمه بمنقارها ويطعمها بحنانه..
يدفنها تحت جناحه ..فتشدو له حتى الصباح..
فجأة ..انقطعت موسيقى الحب ..
وتوقفت ترانيم الهوى ..
رأيته يبكيها بانتفاضة صامتة..
ينظر إليها بقهر الدنيا وهي مستلقية على أرض القفص ..
بلا حراك ..
عزف عن الطعام والشراب ..
وظل ينتفض ويهذي حتى لفظ دمعته الأخيرة..
وسقط لا حقاً بها..
عرفت وقتها أن الحب لديهم هو..الحياة..
وأن الوفاء ..هو الخلود..

تعلمت من تلك المخلوقات معنى الحب الحقيقي..
وأن البشر لم يصلوا بعد إلى مشاعر الحب الأبدي ..
ولم يكتشفوا حتى الآن أن للموت رومانسية ..
أقوى من الحياة..


سيدتي الراقية ..
وأختي الغالية..


صاحبة الحروف المتعبة..

والكلمات العاشقه..


أوافقك الرأي..

نعم الذي نمارسه في هذا الزمن ..

لا يستطيع أن يرتقي..
أو يصل إلى معنى الحب الصادق..

الحقيقي ..
فمهما بلغنا من الحب لا أظن أنه كاف لنطلق على أنفسنا عشاق..

ولكن لنقل عشاق أخر زمن..

قد يعترض على هذه الكلمات التي أسطرها هنا بعض الشاكين أنهم قد وصلوا إلى عنان الحب المقصود..


لأقول له ..أين أنت من مجنون ليلى ..أين أنت من عنترة وعبله..أين أنت من كثير عزة ...
أين أنت من جميل بثينه..

لنكن صادقين مع أنفسنا ..

الحب الذي يسكننا في وقتنا الحاضر..

قلما يكون خالصاً..
بالوفاء..والتضحيه..


بعيداً عن الخيانه والغدر..والتلاعب..


ما عاد في قلبي صبر

ضاع الوفاء

والحب ظني بينتحر

ما له أمل في ذا الحياة..



مهاجرة ..

نعم لقد نطق لسانك عن واقع يحيط بالكثير من المتصنعين..
في أمر هذا الحب ..


أخيراً:

أسجل كلمات الإعجاب بشخصك الصافي النقي العفيف..

وأتمنى من الله العلي القدير..

أن يرزقك بمن يقدر حبك ..وقلبك ..

الطاهر الشريف..



تقبلي تحياتي وأشواااااقي..


أخوك قلب من ذهب...