همسات الفجر
موضوع رائع ومهم خصوصا بالزمن الذي نعيشه
كفيتي ووفيتي واسمحي لي باضافه متواضعه
سن المراهقه من اصعب الفترات التي يمر بها الفرد سواء كان شاب او فتاه فهي فتره اثبات شخصيه وتمرد يصعب فيها التعامل مع الشخص
من هذا المنطلق لابد من الحذر الشديد ومن معرفه التعامل والتصرف من قبل الوالدين بأي موقف قد يواجهونه مع الابن
هناك خطوات بسيطه من الممكن اتباعها لتسهيل العملية
ان يحاول الوالدين بين كل فتره واخرى مجالسه ابنائهم ومعرفه مشاكلهم واحتياجاتهم التي قد لاتكون ماديه فقط ولكن من الممكن ان تكون احتياجات معنويه كذلك
ثانياالرفق واللين بالكلام واشعاره بالامان حتى يستطيع البوح بما به لاهله ولا يلجأ لرفيق قد يكون من رفقاء السوء ويجرفه لامور لاتحمد عقباها
الامتناع عن الزجر وفرض الرأي بل التحاور حتى تصل للاقناع
الاستماع له اكثر من اعطائه النصائح ومنحه الحريه المشروطه والمقننه وتحفيزه وتشجيعه عند الانجاز
كذلك فان سن المراهقه يختلف من شخص لأخر ومن بيئه لأخرى كما تختلف حسب العادات والتقاليد
وليس شرطا ان تتسم مرحله المراهقه بالعدوانيه وإثارة المشاكل بل هناك مراهقة سويه لأتظهر عليها اي اثار سلبيه وهناك المراهقه العدوانيه اللتي تتسبب دائما في إثارة المشاكل وهناك مراهقه إنهزاميه تخاف مواجهة المجتمع وتحس بأنها منبوذه فتفضل الإنعزال وهنا يأتي دور المجتمع في تهيئة المراهق بجميع إتجاهاته حتى يمر وينهي هذه المرحله بسلام وبدون ان يتعرض لصدمات قد يبقى أثرها طويلا
ولكن اكثر مايخاف منه الاهل بهذه السن هو الاصدقاء .. لأن المراهق يعد قليل خبرة بالحياة فربما يؤدي به ذلك للأنجراف ورائهم.كما ان التمرد والرغبه في العيش بحريه وبعيدا من الرقابه ومحاولة الأستقلاليه من اهم مطالب المراهق وهذا شي يرفضه الأهل من باب الحرص
فعلى الام ان تحاول قدر المستطاع استيعاب ابنتها لانها الاقرب لها .. والاب لابد ان يعرف دوره كذلك
واخيرا ما اود قوله ان وضع الأسره يؤثر بشكل كبير على شخصية المراهق سواء بالإجابيه او بالسلبيه
فمتى كانت الأسره تعيش وضع مستقر ويسود جوها التفاهم والنقاش سيمر المراهق بهذه المرحله بدون اي مشاكل
اتمنى ان اكون قد اصبت بالراي وشاكره لك الطرح المتميز مره ثانيه
تحياتي ...