إستازى ومعلمى القدير : الفناان
إياكِ أن تتركيني؟!
إياكِ أن تتركيني لكل العيون الجارحة المترصدة بي
إياكِ أن تتركيني لابتسامة أحدهم الساخرة مني
إياكِ أن تجعلي القمر والنجوم يشفقا على حالي
ها هي الأيام والليالي طويلة من بعدكِ
ذكرياتي القديمة لا تزال تحلق بي
لتقذف بكبريائي إلى المنفى وأنتِ هناك ترقبيني
تستمتعي بعذاباتي وتستقبلي إشارات تحثك على المضي نحوي
فأعلمي أنك ستهزميني وارتمي بعد بكائي أستجديك الحبِ
فلماذا أضعك دوما نصب عيني ؟
ولما لا احتفظ بكِ شمس مجهولة في قلبي
وسكون يقتحم ضجيج نبضي
قراري قد أوجع قلبي....
سيدي القدير ...
حضورك وتشريفك كان له دور بارز في نثر شذى العطر في خاطرتي
سرني تواجدك ومرورك الذي أعتبره وسام شرف أتباهى به بين الكلمات...
شكرا على الكلمات الممزوجه بالشفافية وحسن الأدب ...
شكرا على الأنطباع الجميل الذي أسعدني كثيرا....
هل لي بذرفِ دمعتي ..على ساحتيكِ ..
تقديراً وعرفاناً على مجهودكِ الطيب معنا ....
هل لي بذرف دعتي فرحاً على مانالته خاطرتي من اعجاب...
الآن .. والآن فقط ...
حق لي أن أهنيء نفسي ...
وهاهي السعادة من عيني تستشف ...
عندما أتيت لتطلّ عليّ بكلماتك الرائعه واطرائك المميز بأعذب الحروف
وأرقها .... طاب مكان احتوى حضورك
لاعدمت تواجدك الفذ أيها الامير بأخلاقه......
لاخلاني الرحمن من حضورك ودائم وصالك....
لاتحرم عين أخيك ناصر عبدالله من لذة النظر لحضورك ......
ربي يسعدك ويبقيك ويريح بالك .........