همس المشاعــــر
حبيبتي
اخبريني يا أنت كيف أحببتك…
كيف صافح قلبي قلبك...
كيف عشقتك همساً ...
أحببتك طيفاً يراودني في مخيلتي....
يا نجمة لاح بريقها عبر الفضاء...
يا شعاع فقدته هذا السماء ...
ترى أين انت من أجزاء جسدي مسكنك...
أين أنتِ يا معذبتي هذا المساء...
سأنتظر أن تشرق شمسك ...
لأرسم معالم وجهك في السماء..
فمازال الليل حالكا ...
لا يحمل لنا سوى ذكرياتي معك...
وبين لحظة وأخرى ينتابني صمت يمزق أحشائي...
ويبقى نبضي صامت محتفظاً بلحظاتي معك...
يا أنت كيف أحببتك همساً !!!
ها أنا روضت حروفي لتسرد لك رواية عشقنا الابدية...
عبر الأثير وليالينا الوردية.....
تعالي حبيبتي فلم يبقى بالعمر بقية...
تعالي أقبلي أمسحي دمعتي الازلية....
وأزيحي عن قلبي الكسير غمامة الاحزان بحروف حبك الآبجدية....
فلا زال الانتظار ......
تتسارع خطى التفكير
تبى ترسم صوره فخيالي
للحروف قبل مصافحتها
ولكن ما ان تصافح النظره النص
حتى يدرك الخيال انه محدود القدره
قصير القدرات
مثقل الخطوات
لم تسعفه الانامل ان يحرك
ويكتب ماتترجمه الاحاسيس
يدرك الخيال ان ماشكله من تصور لروعه هذا النص
اقل بكثير من جمال النص الحقيقي
باختصار
الجمال
والروعه
والحضور
والمساء
انت ...............لقلمك لاحساسك
لروحك كل التقدير
حولت ارض القلب المجدبه اعشاب خضراء
ازهرت بالشيح والقيصوم والكادى
لا انت منتاب عادي
لك ارق تحيه