ندعو الله جلت قدرته أن يفك أسره وينصره على من ظلمه ونسال الله له الصبر والثبات فالله
مع الصابرين..
لقد تابعنا ومعنا الملايين محاكمة المواطن السعودي حميدان علي إبراهيم التركي،
لقد كان مثالاً للطالب الملتزم الذي عرف كيف يكون قدوة هو وأهل بيته لذا لمن لا يعلم فقد أسلم
على يديه الكثير من الأمريكان وهذا بلا شك يسوء المباحث الفدرالية خاصة التي وضعت
الاسلام بعد الحادي عشر من سبتمبر كعدو حقيقي يجب ملاحقته والتضييق عليه.
لذلك شهدت محاكمة حميدان التركي مرافعات من المدعي العام يحاكم فيها الإسلام وقيمه كما
يهاجم فيها المملكة باعتبارها مركز هذا الدين وحميدان يمثلها خير تمثيل لذا لم يتورع القضاء
الأمريكي على مباركة هذه المرافعات وإظهار تأييدها، وكان للعدالة وجه واحد هو ما تقرره
المباحث الفدرالية.
ويصادق عليه القضاء الأمريكي لقد شهد العالم العدالة الامريكية على الهواء مباشرة تركي
الحميدان يحاكم عن جميع المسلمين ويحكم عليه كمسلم لا يمت للإنسانية بصلة.. في بلاد لا
تتحدث إلا عن حقوق الإنسان والعدالة الانسانية التي ينبغي ان تسود العالم، والقول شيء
والفعل شيء آخر في النظام الأمريكي.
لذا ظل الحلم الأمريكي مقتصراً عليهم وحقاً للأمريكي فقط وعلى العالم عدم المساس به كما
يجب على العالم تقديم القرابين ليستمر الحلم الأمريكي.
{إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ
شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}
اللهم فك أسره وأفرج كربته
ولاحولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم
يعطيك الف الف عافيه
أختي دلووووعة الغيم
على الموضوع القيم