عندما يأبى القلم ..
في سرد حروف الألم..
مابالي حينها أن أقول..
يامؤنسي بالله سر..
سر ضعفاً..
سر فرحاً..
سر ترحاً..
المهم عندي أن تسير..
لا تخفي أثر المسير..
فما عدت ذاك الجليد..
لم يكن ذاك الألم يقوى ..
هز البدن..
لأنني أقوى البشر ..
في وجه ذاك القدر..
أكتفى ذرف الدموع ..
من مقلتي والضلوع..
لا تسكب الدمعه الحزينه..
لا تخفي العبره اليتيمه..
من عقب ذاك الوليف..
ما ظنتي ..
تذرفين ..
ما ظنتي بك كرى..
عندما تتلاعب الأقدار ..
بمراكب الخلق ..
لا بد وأن تفقدها السيطره..
ومهما كانت القلوب مؤمنه..
..بقضاء الله وقدره..
إلا أن العين لتدمع ..
والقلب ليخشع..
وإنا على فراقك .....
لا محزونون...
والإنهيار يظل الحل الأمثل..
للهروب والمغيب عن ملامح الحقيقة..
أيها الجسد النحيل..
كفاك وهناً..
أيتها العينان بالله لا تغرقي..
ما بالك لا تتوقفي..
أمسحي الصورة الأخيرة..
أمسحي الدمعه الحزينه..
لم يعد في قلبي مكان لحزناً..
جديد..
لم يعد في وسعي النحيب..
لم يكن لضعف مقر يحتويه داخلي..
لم يصل ..لم يستطيع..
لساني ما بالك تختبئ..
خلف قضبان ثلوجك ..
أين سطوتك المعروفة ..
أيها اللسان..
أين لهيبك في الأركان..
هل تسمعني ..
هل تشعر بنفس شعوري..
هل أنت تبادلني دموعي..
أجب ..إظهر..
واجه الحقيقة..
لا داعي لهذا الحداد..
لم يعد يفيد السكات..
أنا معك ولك ..
أنا أشاطرك الصمت..
تمتم ولو وجعاً..
أريد أن أسمعك ..
أريد أن أراك..
أريد أن أحتضنك بقوه..
ألم تكن تجيد الندى ..
لهذا الراحل ..
الم تكن تتغنى بإسمه من قبل..
ألم تهمس به .. مع ثغرك الجامد..
هل تتذكر ملامحه ..
أم أنك نسيت ..
هذا الرفيق..
لن ألتمس لك العذر..
في صدمتي والذعر..
قلي ولو كذباً..
أننا نحلم ..
نهذي..
لست أدري أين حلمي عني..
لست أدري أين خيالي ووهمي..
أسكنوني الأن..
زلزلوني ..
بالخداع..
أمتلكوا كل مناماتي ..
زيفوا جميع أمنياتي..
دعوني أسكنكم قليلاً..
لأصحوا وأجدني أبكي..
لأقول لهم كان حلمي ..
يهذي..ويهذي ..
بي..وحدي..
مهاجرة..
سيدتي الفاضله..
لقد ذرف قلمي ..
ألماً..
ونزفت أوردتي ..
دماً..
وعتصر قلبي ..
وجعاً..
الله يكون في العون..
تحياتي ..
أخوك قلب من ذهب..