اسمح لي أخي الكريم أن أقول كما قال شيخنا الفاضل العلامة رحمه الله ابن باز
أقلوا عليهم لا أباً لأبيكم *** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدو
ليس هذا وقت التناحر .. وليس هذا وقت الفرقة .. ومن أراد الجنة فعليه بالعمل الصالح .. وعليه ترك سفاسف الأمور ..
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لايبلغني شيء عن أصحابي )
أو كما ورد .. وذلك حتى لايكون في نفسه شيء على أحدهم ...
فالحاصل أنا لم أسمع المقطع الذي وضعته ولن أسمعه .. إنما هناك قاعدة أخذتها من كثير من المشائخ .. وهي دع الأمور التي وقع فيها الاختلاف ودع الخوض في الناس .. واعمل ...
لو كانت المسألة تبيين ضلال منهج بدعي خطير أو التحذير من مذهب الرافضة أو ما أشبه ذلك لكان الوضع مختلفا ..
لكن جماعة التبليغ كأي جماعة .. فيها بشر يختلفون منهم من يخطي ومنهم من يصيب ... وإسقاطهم بهذا الشكل ليس من صالح الأمة الإسلامية ..
فلنوحد العدو .. فأمريكا قادمة بقوة ... ولنستعد للمواجهة ...
وما أظن ضربة العراق إلا وشيكة على الأبواب .. وما أظنها إلا تمهيدا لإزهاق قوة المسلمين ...
فالبدار البدار بالأعمال ... الصالحة ..
واقبل كلامي يا أخي بصدر رحب .. فمثلك كريم الطباع ...
وشكرا