[قـمـ الــود ـري]

	بشويـش .. وبدون أي شوشـرهـ .. قامـت جريـدة عكـاظ بالأمـس .. وفي خبر ( خاطـف ) بنشـر ( حوارات ) مع فتيـات ( سعـوديات ) .. وعلى مائـدة ( المعسل والارجيله ) !! لن أطـيل .. سأنتظر تعليقـاتكمـ .. وأرى آرائكمـ .. وإن كنـت أتشـوق لرؤيـة ( فتيـات الـود ) وردهن على الموضوع .. هل سيتبـرئن منهن .. أم سيدافعن بكل ضراوهـ .. و كيف سيكـون الدفـاع .. بإمكانكم تعتـبروه ( هجوم شبـابـي ) على معاقـل ( السحـالي ) وبإمكانكم تعتبـروه أيـضاً .. ( كشف مخابـي ) لكل من يستـر على أولئك بحجـة ( التعليمـ ) فكلـنا يعـرف .. أن الدوله قدمت رعاها الله .. بعـثات ( بالهكـي ) ( بالكومـ ) ( بالهبل ) ( بالدرزن ) لكل من أراد التعلم وتكملة مسيرة تعليمه في الخارج .. وتحمل كامل نفقات الدراسه .. لكن .. نتفاجـأ بمن يذهـب هنـاك ومن ( الجنس الناعـمـ ) ترفه << حسب مزاعمهن ترفه عن هموم الدراسه .. بـ( الشيشه والارجيله والمعسل ) [COLOR="Red"][U][I][B](( هل أبـدلنا جميع المرفهـات .. حتى نرفه بلي الشيشه .. !! ))[/B][/I][/U][/COLOR] والأعجب والأغـرب من ذلك . عند إجـراء الحـوار معهم .. تتفاخر الواحده بذكر كامل اسمها لنا .. دون أي حياء !! لن أحرقها .. فلـنرَ سويـة .. في المقهى المجاور تجلس مجموعة من الشابات واحدة منهن تمد مبسم الارجيلة الى شفتيها من تحت القناع وتنصت الى الحوار بفضول وبعض الهلع.. الأخريات كن يتحدثن معي بحرية مطلقة.. على الطاولة التي دعيت للجلوس اليها بعض الصحف الانجليزية والعربية وبينهما لمحت رواية رجاء الصانع (بنات الرياض) ويبدو انها طبعة جديدة. تقول (حنان س.) وقد قالت اسمها الكامل صريحاً وبدون تحفظ: تعاطي الشيشة ليس متعة.. فأنا اعرف اضرار التدخين لكنني اجد في هذه العملية المدمرة نوعاً من التنفيس عن همومي.. تضيف: اذا كانت مسألة التدخين قاصرة على الرجال فهم ايضاً لهم همومهم التي يجدون في التدخين وسيلة للتنفيس عنها! وتلتقط (س.ع) طرف الحوار ولم اتبين لهجتها تماماً فهي بين الخليجية والحجازية والسودانية في بعض مفرداتها والمصرية في استرسالها: هموم المرأة العربية كبيرة.. والحلول المطروحة للتخفيف عنها ومنحها حقوقها تسير بخطوات سلحفائية.. عندما نغادر اوطاننا نجد انفسنا.. لا اتحدث عن رفع الحجاب او تدخين المعسل على قارعة الطريق.. ما نبحث عنه شيء آخر أكثر جدية. المتحلقات حول الطاولة يدرسن القانون والهندسة والعلوم التكنولوجية (تحضير للدكتوراه في الجامعات البريطانية). تقول (منى سامي): عندما اعود الى وطني بعد التخرج لن اجد الفرصة العملية التي يحظى بها زميلي الرجل.. لأنني سأقيّم وسأعامل كـ«حرمة»! على طاولة اخرى ومقهى آخر في اجور رود.. تجلس مجموعة من الفتيات والفتيان العرب يحتسون الشاي والقهوة والمعسل.. الفتيات يرتدين الطرح المزركشة (الحجاب) وبنطلونات الجينز.. وبعضهن ترتدين (جونلات) فوق الركبة. النساء الانجليزيات يبدين اعجابهن بهذا الزي العربي ويطالبن العنوان الذي يمكنهن الحصول منه على هذا الزي!. ايش رايكم ؟! الموضوع مفـتوح للنقــاش .. والله يسـتر لا يحتـد النقـاش فيه .. بس على كل .. نحن جاهـزون .. وفي إنتظاركمـ