اقتباس كنت أحمل تفكيراً ، وشحناً ذهنياً ، كلاهما خاطيء ، وماهذا الخطأ إلا للصورة السيئة التي رسمها بعض الملتزمين إسماً . فعـلا أخي .. فبـعض الملتزمـين في بلادنا هداهم الله لا يعرفون من الدين الا ( تطويل اللحى وتقصير الثياب ووضع المسواك .. وما خفي كان اعظم ) الذين لا يطبقون من الدين الا مظاهره .. ويتركون الخابئ لا يعملون به اقتباس قيل لنا إن البلاد الأجنبية مكان خصيب للـ ( إيدز ) ، و للـ ( مخدرات ) ، و أن الخوف كل الخوف على الشباب من ذهابهم للدراسة خارج البلاد هو أن يعودو بأفكار غربية ( والله اضحك على كلمة افكار غربية ) وأن هذا سيجعلهم كالتفاحة الفاسدة في مجتمعهم ، وأصبحنا " مضرب مثل تفــّـاحي " . وهم لم يكـذبوا يا أخي .. فقد تكون انت ممن انعم الله عليه بالا يرى من تلك البلاد الا ظاهرها النير اما ( قعرها المخفي ) فمنة من المولى انك لم ترها .. حتى لا يصبح الامر فيما بعد ( غير مقدور عليه !! ) فكما في تلك البـلاد الطيب الصالح .. هناك الطالح الفاسد الهـالك .. اقتباس ماوجدته في تلك البلاد شيء عجيب ، شيء دعاني أحسد أعداء الله في ارضه ، ما أجمل أخلاقهم ، ماألطف نسائهم ، لدرجة أن لو مررت بإحداهن وقلت ( good morning ) لن تجد إلا إبتسامة ورد بالمثل ، يختلف إختلافاً قاطعا ً عن نساء البلاد المتعجرفات ، واللواتي جعلن من أنفسهن مشكلة يصعب حلّها على مستوى الداخل والخارج . أعتقد ان صلب موضوعك .. يدور هنـا لنـرى تكملة النقطه .. وما وصفت به ( نساؤنا ) اقتباس سألت نفسي لو مررت بطاؤوسة سعوديّة في مكان عام ، وقلت لها ( السلام عليكم ) هل ستجيبني بالمثل بغض النظر عن الابتسامة ، أم أنها سترد ببذائة إثر ماتم شحنها به من تفكير خاطيء ضد شباب بلادها بأنهم لايلقون السلام حباً في كسب الحسنه بل أنهم أخبث من ابليس على بني آدم .. طبعاً الغالبية العظمى منهن لايملكون الثقة في النفس نجدهم يردّون بــ : خيررررر !! وأخريات : تتسارع خطاهن إلى حارس الأمن ، ينادونه لاهثاتٍ متعبات : ياخي شف هذا يسلّم علينا . فعلا صدق الله العظيم حين ذكر جل جلاله في كتابه الحكيم في سورة المنافقون ( وإن يقولوا تسمع لقولهم كــأنهم خشب مسـندهـ .. ) الان اصبح المجتمع الغربـي وخاصة نساؤه ( لطيفات ) حينما يقمن برد التحيه اليك .. طيب ألم تسأل نفسك يوما يا اخي .. لم هي ترد السلامـ .. هل من طيبتها .. ام لان اخلاقها عاليه ( كما تقول ! ) طيب انا اسالك .. بل اطلب منك طلبا .. إذهب كل يوم وسلم عليها .. ولننظر بعد اسبوع ماهي المحصله .. إن لم تـطلب منك المـادهـ .. فستطـلب عرضك لهتك عرضهـا .. إن لم تكن مهتكة العرض أصلا ّ!! وبعضهن لا يحتاج العمل معا الى اكثر من اسبوع .. والاخرى قد لا يحتاج الامر الا لدقائق وسويعات .. ومن ثم تأتي لتقارن أولئك الحقارى بنسائنا الطاهرات العفيفات ( استثني من قولي كل عباءة مشدوده !! ) أكان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يجلس في الطرقات والشوارع ( غضو البصر .. ) يفسر على ابداء السلامـ على النساء !! أكان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( أفشوا السلام بينكم .. ) يفسر على ابداء السلام على النسـاء !! لم نسمع أبـدا في عهد الصحابه الاجـلاء .. أن أحدهم مر بجوار امرأة وقام ليبادرها بالسلامـ .. بل ما نعرفه ان أيما امرأة مرت بجوار احدهم .. قام بغض بصره إلى الارض اجلالا ووقارا وحياء .. هذا هو ديدنـا وهذه هي تعاليـم دينـنا الحنـيف .. هداك الله اقتباس ومن مكان آخر نجد هيئة ( إعلم يارعاك الله ) تصغّر من قدر الشباب ، وتحتقرهم ، وكأنهم لم ينزلون معهم من فردوسهم الأعلى حينما نزلو إلينا ... وأنعم بهم من مخلصّين للبشريّة من شر الشباب . بامكاني ان اختصر كلامي هنا على هذه النقطه في كلمتين ( أصابع يدك ماهي سوا ) .. وان فصلت .. فسأقول ان هذه الهيئه كما لها من ( الهفوات ) ولا اقول ( غلطات ) انما من الهفوات القليل ولا يقارن بما تقدمه من انجازات كبـيرهـ .. تشكر عليها . اخر انجازاتها الـعظيمه ( منع الحفلات الغنائيه في مدينة جـدهـ خلال مهرجانها !! ) صحيح انه يوجد في رجال الهيئه ( المتحمسون والمتشددون ) لدينهم وفي دينهم إنما الغالبيه العظمى .. ليسوا 0 ملائكه منزلين 0 إنمـا أناس قد ارسلهم الله لتذكر الناس بربهم .. وتعي الشباب من أناسنا والـفتيات أيضا !! ام تريـدهم ان ( يلعبوا بذيلهم ) دون رقيـب ولا حسـيب .. وكأن الدنيا ( مفلوته ) اقتباس أعود لأقول : نعم بلاد أهلها كافرون ، لكن حياتهم لاتختلف عنّا في شيء ، ولو فتّش كل مجتمع عن مابداخله لوجد مافي بلاد العجم موجوداً في بلاده . قبح الله شيـطانك يا فـتـى العروبه !! أنحن نسكر ونقوم بالزنا والبغاء ونشرب المخـدر ونهتك العرض ونقوم بعبادة المسيح مثلهم .. ام نحن قوم أعزنـا الله بالاسـلامـ .. أكتفـي بذلـك .. وهداك الله