أنتي أيها النبض الباحث عن الحياة......
يا إلهي !! هل أنتَ هُنا حقاً .. هل عدتي
سؤالٌ أحمق أسأل نفسي إياه وإلاّ من أين هذه النشوة التي خامرتني ..
لقد أفقتُ أدعكُ ناظري وأنا أتفحص حروف إسمك ..(دموع الفل ) من جديد وأراني تريثتُ قليلاً قبل لقائك ربما كنتُ أرتب فوضايَ كي أجيئك أجملَ هنداماً ..
سيدة الحرف دموع الفل ....
كرفيف أجنحة حمائم السلام تشعلين أفقي دفئاً بحضورك .. نصفي حيرةٌ ونصفي حيرة .. كيف أستعيد يدي التي تفلتت من جسدي هاربة إلى حيث اللاجسد ..
لا أدري هل أشدُّ أعنّة الحروف باتّجاه السطور أم أنّني أتشبثُ بوحيٍ لا يجيء ..
فأنا الآن أكتب من أعلى مشنقة الليل .. أستجدي النسمة أن تحملني باتجاه بلسمٍ لا يملّ ..
كنتُ سعيداً بعودتك ...
شكراً لك الاطراء الذي لا أستحق
لَمْ يَبقَ عنديَ ما يفيضُ ويعبقُ
وأَنا الفقيرُ فكيفَ كيفَ سَأنفقُ !!
هذَا ذهوليَ يستشيطُ كأنّهُ
فَكٌّ علَى كَبدِ المشاعرِ مُطبِقُ
وهُنَا على ثغري تموتُ فصاحتي
فَإذَا بِثغريَ أبكمٌ لا ينطقُ********************
مشعل البراق