لندا..
دعيني ألتقط أنفاسي..
من مشوار الألم ..
الذي قطعته..
منذ برهه..
لتتجدد جراحاتي ..
وتتقلب مواجعي..
بلا سابق إنظار..
عندها يكون الرحيل ..
الحل الأمثل..
لهذه الجراح النازفه..
ليس هروباً مني..
بل وفاءً لهذا الجرح ..
الذي يسكن روحي..
ويقيم إقامة دائمه..
في داخل روحي..
وأظنه إلى الأبد..
أشكرك على هذا المرور..
الذي يثلج الصدر..
ويخفف من نزف الجراح..
لك كل الاحترام والتقدير..
أخوك قلب من ذهب