بعض الناس مصابون بهوس التسوق،
بسبب وبدون سبب، فتجدهم ينجذبون
نحو الشراء حتى لو كانت محافظهم
خالية من النقود.
هؤلاء ليس لديهم عداء مع المال، بدليل
أنهم يجن جنونهم لمجرد افتقاده،
فيدخلون في دوامة القروض، والبحث
عنه بكل الوسائل.
الرجال أكثر تعاملاً مع القروض ووسائل
البحث عن المال، والنساء اكثر حبا
للتسوق، واقتناء كل جديد،
خصوصاُ الملابس والعطور والمصوغات
وأدوات التجميل، واكثر أسباب اندفاعهن
إلى الأسواق رؤية منتج جديد - أياُ كان نوعه
لدى إحدى الجارات أو الصديقات فبعدها لن
لن يهدأ لإحداهن بال ولا يروق لها النوم
حتى تمتلك مثله..
ولكن هل هذه الرغبات الجامحة في الشراء
والإ فراط في التسوق أمر طبيعي أم
ان هناك دافعا نفسياٌ وراءه؟
يرى أطباء النفس أن من يعاني رغبات
ملحة في الشراء يمكن الجزم بأنه مصاب
بالاكتئاب، لأن بعضهم يشتري الأشياء من
أجل الرغبة في الشراء وحسب، لكن هذه
الحالات لا يمكن تصنيفها ضمن حالات الأمراض
النفسية الواضحة الأعراض، بل تندرج ضمن
ما يعرف بفقدان التوازن السلوكي.
ويعتقد خبراء علم النفس أن استخدام العقاقير
المضادة للاكتئاب يمكن أن يخفض وسواس الشراء
ويقلل جنون التسوق بنسبة 90% شريطة أن تعقبها
جلسات علاج التعديل السلوكي وتعلم طرق الضبط
النفسي ضد الرغبات.
وهكذا يمكن التخلص من الاكتئاب
هدر المال والعبث به.
واتمنى لكم الفائده
وتحياتي