[أسيرة الود]

غربة حياتي والوطن أدور دافئ الحضن لاعرفت له ملامح ولا رمز ولاحتى وطن مغنربة أنا من سافرت وغادرت المكان وتهت بين الاماكن ووجوه البشر الضياع صار ساحتي والقلق سماي ضائعة أنا غيرت المكان والبشر لكن داخلي ماتغير ومايريد غيرك وطن لكن وين الوطن هو مغترب يبحث عن سكن يامغترب ارجع لناسك والوطن ارجع لقلوب هي لك وطن مهما تغترب اغترب ودور بين البشر مهما بعدت مالك وطن الا ا من اختاره قلبك من دون البشر العشق درجة من الحب التهب وزعزع الضلوع واشغل فكر تزيد ناره اذا البعد والاغتراب كان من نصيب من عشق ياعائد من الغربة هلا بك يالمغترب رحب بك القلب قبل العين والكف غرد لك طير الوله ورفرفت لك حمامة حب وعشق والورد نثر عطره برجوعك يامعترب بقايا الامس صاحب القلم المدرار بكل الحب والروعة في الفكر المميز بتسطيره لاعذب العبارات وأجمل الكلمات رائعة من روائعك التي اعتدنا عليها اعجزتني في الرد عليها أعدت قراءتها مرارا وتكرارا لعذوبتها الى ان استطاع قلمي ان يخط لها اعذر خربشاتي التي لاتصل الى ذائقة خاطرتك الرااائعة وجمال حسك المرهف متعت بالحب وراحة البال مع من تحب وابعد عنك غربة الروح والوطن أسيرة الود