عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2006, 03:09 AM   رقم المشاركة : 1
مطلوب بس متوزي
( ود متميز )
 







مطلوب بس متوزي غير متصل

سارة الخنيزان تُسحب إلى السجن وأبنائها يصرخون ويصيحون (صور)..

بسم الله
..أخزاك الله ياأمريكا .. لعنك الله يا أمريكا.. فضحك الله ياأمريكا..



ومرة أخرى تبرهن أمريكا على عمق العلاقات مع المملكة ومعاملتها العادلة والحسنة مع الطلاب السعوديين ولكنها هذه المرة تتجاوز الترحيب بالطلاب إلى الترحيب بزوجاتهم.

فلا عدل ولا حقوق إنسان ولا إحترام للمرأة الملسلمة ولا رأفة بأبنائها الذين لم يفيقوا بعد من فاجعة الحرمان من أبيهم. فيحككم القاضي بما يلي:

1- السجن ستون يوما وحيث أن القضاء الأمريكي عادل فستخصم الـ 15 يوما السابقة التي تم حبسها لتمضي 45 يوماً فقط.

2- خمس سنوات تحت المراقبة بعد خروجها من السجن

3- خدمة للمجتمع لمدة 48 ساعة. فكما تسخدمون خدما سنستخدمكم خدما لدينا لخدمة مجتمعنا.

4- تعويض للخادمة بقيمة 9اّلاف دولار مع العلم أنها سبق أن حصلت على تعويض سابق مقداره 64 ألأف دولار.

ختاما قالت المدعية العامة: " من المفترض أن تؤخذين إلى الجحيم وليس إلى السجن" مخاطبة أم تركي.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




لاحول ولاقوة الا بالله
ام تركي .. سارة الخنيزان
بوركت أم أنجبت وربت مثيلاتها، فقد كانت وما زالت ثابتة محتسبة، مطيعة لزوجها، صابرة على مصابها داعمة لأولادها، واثقة بعدالة القضية، وهي قبل هذا وذاك متوكلة على المولى سبحانه، لقد عايشت سارة الخنيزان مسلسلاً طويلاً من الألم ما زال يتجدد للحظة ،فك الله سبحانه أسرها وأسر أسرتها، وأرجعهم للوطن إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولمن لا يعرف تفاصيل القضية أذكر هنا ثلاثة مشاهد مأساوية، فالبداية كانت في شهر نوفمبر من عام 2004م، حيث اقتحم" 30" من مكتب التحقيقات الفدرالية مع رجال مكتب الهجرة منزل الدكتور حميدان، وبادروا على الفور بتهديد زوجته وتصويب السلاح لرأسها مستفسرين عن مكان سلاح زوجها، فعلوا ذلك وهم يعلمون يقينا أنه لا يملك أي سلاح.
المشهد الآخر من ذلك المسلسل، عملية اعتقال سارة مع زوجها حميدان فخلال هذه العملية لم يفسح المجال لهما بتدبر أمر أبنائهما الخمسة، وهكذا بقي الأطفال الصغار بمفردهم لفترة وصلت إلى 12 يوما، دون رعاية ولا مال، كما منع الأصدقاء والجيران حتى الأمريكيين منهم من تقديم الرعاية لهم.
كما جرت"أم تركي" للمحكمة وهي مرتدية الملابس البرتقالية الخاصة بالسجناء، وما أن وصلت للمحكمة حتى أمرت القاضية بنزع حجابها، ولتقف ابنتنا أمام الملأ حاسرة الرأس والنحر ..مما أثار غضب الجالية الإسلامية الحاضرة، فاضطرت السلطات لإعطائها حجاباً قدم لها من إحدى الحاضرات.
صور مبكية دامت لسنوات مرت على هذه الأسرة المسلمة، إلا أني لو تفرغت لكتابة فصولها لطال بي الزمان، صور كان آخرها إدانة الدكتور حميدان بن علي التركي بالتهم الموجهة إليه، مما يستدعي الحكم عليه بالمؤبد.
إدانة قامت على شهادة خادمة أجبرت على الكذب، بعد أن سئلت من قبل التحقيقات الفدرالية لأكثر من 12 مرة خلال ستة أشهر، أكدت خلالها أنها كانت تعامل كفرد من أفراد أسرة عائلة التركي ،ولتبدل أقوالها بعد ذلك فتكافأ بحصولها على 64ألف دولار أمريكي، وتأشيرة عمل سارية المفعول، وبوعد حكومي بعدم محاكمتها لمخالفتها أنظمة الهجرة.
ويشار هنا إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية ولله الحمد، تكفلت بدفع ما يزيد عن مليون دولار ككفالة للدكتور حميدان وزوجته، وهي تتابع كل حيثيات القضية مع المحامي المكلف، وفي هذا المقام يطيب لي أن أوجه الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله، والذي أولى قضية الباحث حميدان التركي جل اهتمامه كغيرها من قضايا الوطن، ونحن على ثقة تامة أنه قادر بحول الله سبحانه وقوته على إنهائها وإرجاع ابننا إلى دياره وأهله عزيزا مكرما

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رابط الحفظ
http://www.yabdoo.com/gallery/downlo...d=2190&u=26693







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يــــــــــــــــــارب ....