300 ألف ريال لكل لاعب من «الصالح» حال الفوز بالدوري
إدارة النصر تتجاهل رغبة (آرثر) وتطرد (فيتشين)!
سحبت إدارة نادي النصر الثقة في اختيار اللاعب الأجنبي الثالث من مدرب الفريق البرتغالي (آرثر جورج) بعد أن قررت أمس إلغاء عقد الكاميروني لاعب الفوسط (فيتشين) الذي أصر (آرثر) على التعاقد معه ولم يمض (فيتشين) سوى أيام قليلة كانت كفيلة بأن يحكم عليه الجهاز الإداري المتواجد في مدينة برشلونة مدعوماً بآراء بعض اللاعبين.
وفقد النصر نتيجة قرار الإلغاء مبلغ خمسين ألف يورو خلافاً لما أُعلن من أن القرار لم يترتب عليه أي التزامات مالية على نادي النصر.
وكانت (الرياض) قد انفردت بخلافات بين الإدارة النصراوية والمدرب البرتغالي في عدد الأحد السابع والعشرين من الشهر الماضي وبدأ النصراويون اتصالاتهم بمكاتب التعاقدات الرياضية بحثاً عن مهاجم هداف يدعم الخط الأمامي في توجه مخالف عن دعم منطقة الوسط وهو ما طالبت به (الرياض) أول أمس وأكدت فيه ضرورة مراجعة الإدارة حساباتها مع اللاعبين الأجانب والتفكير بجدية في أهمية دعم الهجوم النصراوي ومن المرجح أن يكون المهاجم الأجنبي القادم من البرازيل.
من جهة ثانية أعلن حسام الصالح عضو مجلس إدارة نادي النصر عن تقديمه مبلغ ثلاث مئة ألف ريال لكل لاعب وإداري وفني بفريق كرة القدم الأول في حال حقق بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الجديد. ويصل مجموع هذه المكافآت تسعة ملايين ريال مقسمة على ثلاثين فرداً، ويُعد هذا الوعد الأضخم في تاريخ نادي النصر يهدف من خلاله الصالح لتقديم أكبر المحفزات المادية والمعنوية للاعبين وأعضاء الفريق لبذل كل ما بوسعهم لتحقيق آمال وطموحات جماهير النصر التي لم تذق طعم البطولة منذ سنوات، وكان الصالح قدم مليون ريال تمثل مكافآت للاعبين الذين يتم اختيار المميز منهم بعد كل مباراة رسمية بدءاً من كأس الأمير فيصل بن فهد.
تجدر الإشارة إلى أن آخر بطولة كأس دوري حققها النصر كانت قبل اثني عشر عاماً وذلك بجدة سنة 1415ه حين هزم النصر غريمه التقليدي الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجلها ماجد عبدالله «هدفان» ومحيسن الجمعان هدف.
وعلى صعيد آخر صرفت إدارة النادي أمس جميع مرتبات اللاعبين الهواة والمحترفين لشهر جمادى الأولى الماضي والتي بلغت أربع مئة ألف ريال، وتصل المرتبات الشهرية للاعبين والاجهزة الفنية والإدارية للفريق الكروي الأول بخلاف أجهزة الفريق الأولمبي إلى مليون ريال شهرياً.