أخبار من جريدة الرياض
رغم الاجتماعين الصباحي والمسائي
«الغموض» يجبر لجنة التحقيق في قضية نور على تمديد عملها
بالرغم من أن اللجنة المكلفة بدراسة قضية تزوير عقد محمد نور مع ناديه الاتحاد اجتمعت أمس على فترتين صباحية ومسائية واستغرق اجتماعاها زمناً طويلاً من الساعات ولم يفض الاجتماع المسائي إلا في الساعة التاسعة والنصف مساء إلا أنها لم تنه بعد أعمالها وتحتاج للمزيد من الوقت للوصول بتوصيات القضية بعد التحقيق واستجواب المعنيين بها إلى مرفأ نظامي يكفل إصدار قرارات مواكبة للتجاوزات المرفوضة التي حدثت في العقد، واحتاج الاجتماع لهذا الوقت الذي أيضاً قد يطول كما أشارت بعض المصادر نظراً للغموض في بعض أقوال اطراف القضية ولذا رأت اللجنة ضرورة استدعاء عضو هام فيها وهو شقيق محمد نور ووكيل أعماله عبدالقادر نور والذي اتهمه شقيقة «محمد» بأنه رفع الشكوى دون استشارته وأفاد اللجنة بصورة مبالغة بأنه حالياً لا يكلمه لأسباب تتعلق بفحوى الشكوى!! إذ يرى بعض أعضاء اللجنة إحالة الشقيقين لهيئة التحقيق والإدعاء العام لفض نزاعهما حول موضوع الشكوى بعد أن تخلى «نور» عن شقيقه «عبدالقادر» وألبسه تهمة التعدي على حقوقه برفع الشكوى وهو الذي فوضه بذلك عن رضى تام وقناعة قبل أن يسارع الرئيس الاتحادي باحتواء الأزمة ظناً منه أنها لن تتطور وذلك بإرضاء نور بالمال وتنفيذ طلباته مقابل اعتذاره وتنازله عن الشكوى ليصطدم الاثنان بالحق العام في الاقدام على مخالفة صريحة وهي «التزوير» لا يمكن للرئيس الاتحادي أو نور التفاوض مع هذا «الحق» أو ترضيته وإنما هناك أنظمة وجهات مختصة ترفض السكوت دون عرض القضية ودراستها واتخاذ الاجراءات النظامية الصارمة بحقها هذا وتتخوف بعض المصادر أن تتبدل قناعات عبدالقادر نور في حال حضوره للاستجواب ويحذو حذو شقيقه «محمد» بعد أن يرضح للاغراء المادي الذي يجعله يُدلي باقوال واعترافات عكسية ترضي أطرافاً أخرى وتعكس مسار القضية!