اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركان دعهم ينبحون ويستنكرون فعلمائنا نحن نعرفهم ونقدرهم ونجلهم وما يتعرضون له ماهو الا من الصبر والاحتساب وباذن الله جزائهم عند الله خيرا،، بسم الله أخي العزيز البركان صدقت فيما قلت .. وصدقت بانهم ينبحون ونبحاهم لن يتضرر به الشيخ العلامه ابن جبرين .. ولن يستطيعيون ان يبخسو من علمه الجليل ولا مثقال ذره دعهم .. فان الله حسبيهم يوم القيامه ... أقول لكل من شكك في الشيخ ابن جبرين او في فتواه الاخيره مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــن أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت..!!!! ! من هو مصدرك اللذي جعلك تشكك في هذا الشيخ الكبير بعلمه وبعقله ..! عقلك .. ام نفسك .. ام العلم اللذي جعلك تصل لهذه المنزلة الدنيئه..!!! أن كان عقلك...أسمحلى اقولك عقلك غير مخول ان يجتهد فى ما يجهل ... والأحرى ان تلجم فمك ب حجراّ أفضل .! وان كان هذا الشك من نفسك ......فأقول لك ان النفس أماره بالسوء ... أخواني السهل أن يتحدث المرء بما يريد ، بل لن يجد الإنسان أي صعوبة في نشر الاتهامات وتوزيع الألقاب على الآخرين ، وكذلك من السهل تغيير الحقائق وقلب الأمور بحيث يصبح الصادق كاذباً ، والكاذب صادقاً ، والأمين خائناً ، والخائن أميناً صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبة الوداع في اليوم المشهود : (أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ) . فأعراض المسلمين مصونة لا يجوز لأي امرئ أن ينتهكها ، أو يشهر بها ، فكيف إذا كان انتهاك عرض المسلم والتشهير به عن غير بينة ؟ فمن خالف ذلك الأمر يكون مخالفاً للرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن الطبيعي أنه لا يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المسألة العظيمة التي تقوم عليها مصالح العباد وحفظ أعراضهم إلا متهم مجروح او جاهل لايفقه ولايدري بمايقول ....!!!! أخواني إذا كان اتهام أي مسلم كبيرة من الكبائر ، فكيف بأن يكون المسلم المتهم عالماً أو داعياً قد وقف نفسه لنصرة هذا الدين ؟ كيف بأن يكون المتهم مربياً لأجيال ، أو هدّاماً لأفكار الكفر ، مبيناً حقيقة الكافرين ؟؟ وذنبه أنه غير موافق للحزب ، أو منتقد له مبيناً أخطاءه ، ولو يعلم هؤلاء عظمة ما يقترفونه من آثام لأقلعوا عن هذا الذنب العظيم الذي تبرأ صلى الله عليه وسلم من أصحابه كما جاء في الحديث الصحيح : (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ومن لم يعرف لعالمنا حقه ) . رواه الترمذي عن أنس رضي الله تعالى عنه . فانظر أخي الحبيب كيف يتبرأ الرسول صلى الله عليه سلم من الذين لا يعرفون للعلماء حقوقهم ، فكيف بمن يتهجم عليهم أو يتهمهم ؟ إنها والله مسألة عظيمة لا يقع فيها إلا أصحاب الهوى ضعاف الإيمان أتباع الرجال نسأل الله العافية حسبنا الله ونعم الوكيل تحيه عطره لك يا اخي العزيز