بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..
نبيننا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أتقدم بالشكر الوافر لأختنا الداعية حلم ثبتها الله على طاعته ..
فالحقيقة هذا ليس موضوعا فقط إنما هو مطوية ، ومادة كاملة ، وتنبيهات شاملة
أنا لم أعقب لأضيف .. فأعتقد أن الكاتب قد كفى ووفى ..
ولكن من باب المشاركة ..
أقول :
سوف أستعرض النقاط على عجل ونبدأ
بـ 1 - الاختلاط بين الفتيات والفتيان في عمر الزهور
إن الاختلاط باب شر .. والواقع أن أهل الشر عرفوا من أين تؤكل الكتف
كيف ذلك؟
بالتخطيط .. والتطبيق بالتدريج ..
فلا يستعجلوا أبدا .. فهم مثل اللص عندما يدخل بيتاً .. بل هم اللصوص .. السارقون لخير الأمة
فالاختلاط في الروضة يعقبه الاختلاط في الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية ..
ولقد سمعنا من ينادي الآن بالدمج بين الصفوف الأولية .. ويزعمون أن ذلك يجعل الأولاد يأخذون حظهم من العطف والحنان إذا كان من يعلمهم النساء .. فتكون المراحل الأولية من خصوصيات النساء .. ولامانع من اشتراك الرجال لو بالتربية البدينة ..
وهكذا ...
فلا حول ولا قوة إلا بالله .. ( أسأل الله سبحانه أن يحمينا من ذلك )
الوقفة الثانية
2 - الاهتمام بالموضة والازياء السائدة ..
والمصائب الكبرى والطوام العظيمة أتتنا من هذا الباب ..
فالنفوس إن اعتادت على شيء استحسنته ولازمته ..
فالناس تهتم بالموضة .. بغض النظر هل هو مباح أم لا
فقط موضة .. وتكفي هذه الحجة في نظرهم ..
والمشكلة أن تكون الموضة تخالف الشريعة والعادات والأعراف ..
فترى المجتمع سابقا .. يستنكرون من لبس الفستان ذو الأكمام القصيرة ..
حتى تدرج الأمر وأصبح الآن ليس فستانا بل قطعة قماش قد تستر أو لا تستر المهم موضة .. فترى الفتحات في الثوب من كل مكان ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ....
ولا أنس أن هناك من النساء من تتنمص .. وتعلم بالحديث الوارد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن قلبها في واد واتباع الأحاديث في واد آخر ..
لأن التنمص أصبح موضة وانتشر بين الفتيات فأصبح حلالا ..
( اللهم افتح على قلوب بناتنا )
الوقفة الثالثة :
3 - اهتمام الفتاة بدراستها الجامعية .. والوظيفة .. وان تكرس كل جهدها لهذه الوظيفة
نعم الاهتمام بالوظيفة .. أدى إلى سلبيات كثيرة .. فالتي لم تتزوج ونالت الوظيفة انشغلت عن الزواج ..
والتي نالت الوظيفة وهي متزوجة ألهتها الوظيفة عن تربية أبناءها حتى قصرت في حقوق البيت .. وذلك خوفا من المستقبل على زعمهم .. وكأن أمهاتنا والأجيال السابقة أصبحوا نسيا منسيا ..
الوقفة الرابعة
4 - السماح للفتاة بالخروج مع خطيبها .. والجلوس معه دون رقيب ..
هذه الظاهرة إذا انتشرت فقل على الدنيا السلام ..
وأين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لايخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
الشيطان بماذا يأمر ؟
وهل أمنا الشيطان حتى نفعل مثل هذه الأفاعيل ..
أم أننا نسينا قول الله تعالى عن الشيطان ( فاتخذوه عدوا )
كيف نتخذه عدوا ونحن نطيعه ؟
الوقفة الخامسة :
5 - بعض الاباء والامهات يلجأن إلى الأساليب الغربية في توجيه ابنائنهم ..
مظاهر مخزية في مجتمعنا .. من تقليد للغرب .. بل إهمال وانعدام للتربية ..
حتى ترى الجيل الجديد عديم التربية قليل الأدب .. لايرعى لكبير سنا .. ولايرحم الصغير ..
همه نفسه فقط ...
الوقفة السادسة :
6 - تهاون اولياء الامر .. من ازواج واباء واخوة .. في خروج المراة وحدها مع السائق دون محرم ..
ليت الشباب يتبرعون بساعة واحدة فقط لأهلم ويصطحبون أهلهم للسوق وقضاء الحاجات ..
فإذا لم تخدم أهلك فمن تخدم ؟؟؟؟؟؟لو كل إنسان اصطحب أهله في السوق لما تجرأت الذئاب ....
الوقفة السابعة :
7 - الخادمة في البيت ..
هذه تسمى القنبلة الموقوتة .. فتاة في عمر الزهور .. اغتربت عن أهلها .. ومكثت أشهرا بلا زوج ولا أهل .. ولديها قلة ورقة في الدين .. بل جهل عظيم ..
وتصادف خلوات في البيت .. وشباب في عنفوانه .. فكيف السبيل للحفاظ على الأعراض ؟؟ مع توفر أسباب الشر .؟؟؟؟
من استطاع أن يستغني عنها فالأولى الاستغناء .. واحمدوا الله على العافية إن أغناكم الله عنها ...
الوقفة الثامنة :
8 - الاندية النسائية ..
هذه حصيلة مخططات غربية قديمة .. وهي خطوة عملية متقدمة لخلع الحجاب وخروج المرأة ..
لكن لابد من دعم ما يضادها وهو حلق تحفيظ القرآن الكريم للنساء وهي ما تسمى بالدور النسائية
الوقفة التاسعة :
9 - التهاون في محاظة الابناء والبنات على اوقات الصلاة ,, خاصة صلاة الفجر ..
وجلجلت الأذان في كل حي *** ولكن أين صوت من بلال ؟!
منائركم علت في كل ساح *** ومسجدكم من العباد خالي
المساجد كثيرة .. ومعمورة بأجمل البنيان .. ولكن تعال إليها في صلاة الفجر ..
تحتاج عمارة معنوية .. والله المستعان
الوقفة العاشرة
10 - عدم اهتمام الابوين بوقت الفراغ لدى الابناء وشغله بما يفيدهم وينفعهم
وهي الإهمال .. والتسويف .. والانشغال .. لكن النتيجة أبناء كأجسام البغال وأحلام العصافير ...
الوقفة الحادية عشرة :
11 - الاصدقاء والرفقاء
نستطيع انتقاء الأكل ببراعة .. ونستطيع انتقاء العطورات .. و .. و ...
ولكن نغفل أهمية انتقاء الأصحاب ..
قال تعالى (يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا
* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )
الوقفة الثانية عشرة :
12 - الانترنت ... آه لهذا الاسم .. والمعنى ..
لقد ُهجرت الكتب .. وُهجرت المساجد .. وُتركت الصلوات .. ونُسيت صلة الرحم .. وعيادة المرضى .. كل ذلك بسببه ..
ولكن لا افراط ولا تفريط .. صحيح أن هناك من الناس من يستغله في نشر الخير ..
والدعوة في سبيل الله .. لكن نسبتهم قليلة .. وليس العبرة بالقلة .. فقد قال تعالى ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) فدل على أن الكثرة هي للشر
لكن لابد من الانتباه لهذه الوسيلة وهي استخدام الانترنت ..
فلا يحرص الانسان إدخاله للبيت إلا أن يتكفل بملاحظته ..
--------------------------
ختاما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي أختنا الفاضلة حلم خير الجزاء على هذا الموضوع الطيب .. وأعتذر لتطفلي ووضع بعض النقاط .
وكانت هذه المشاركة على استحياء أن أدخل ولا أكتب فالموضوع لايكفيه كلمة مهم ..
ولا تصفه كلمة متكامل وبليغ .. لكن حسبنا أن كاتبه ذو هم وغيرة لهذا الدين
نحسبها كذلك والله حسيبها ..
وفق الله الجميع .. وأصلح حال المسلمين .. آمين آمين
ثم تثبيته للفائدة