مبالغة الخوجلي حرمته من مليون ريال
الإدارة النصراوية تسعى لتوفير قيمة التعاقد مع فان قاق وفيتشي
أدت مبالغة حارس مرمى النصر محمد الخوجلي ورفضه العروض المقدمة له قبل أسابيع من قبل إدارة ناديه لتجديد عقده لضياع مليون ريال على اللاعب بعد أن وقع أول أمس لمدة ثلاث سنوات مقابل مليون في وقت جاء أهم عرض نصراوي متضمناً حصوله على مبلغ مليوني ريال منها خمسمائة ألف ريال من نائب رئيس النصر الأمير وليد بن بدر ومثلها من عضو الإدارة حسام الصالح إضافة إلى مليون ريال تعهدت الإدارة بأن يتسلمها اللاعب خلال ثلاثة أشهر، لكن مغالاة الخوجلي ثم تعاقد النصر مع حارس مرمى فريق الرياض خالد راضي عقدا الأمور كثيراً، وقللا من اهتمام الإدارة بسرعة حسم العقد الجديد في ظل عدم تلقي الخوجلي أي عرض من الأندية الأخرى الأمر الذي سهل مهمة النصر في توقيع اللاعب بشروط النادي إذ تؤكد المصادر أن الخوجلي استلم امس شيكاً بمبلغ مليون ريال فقط عن ثلاث سنوات مقبلة وجاء حسم الإدارة النصراوية للصفقة التي تأجلت حتى يوم السبت الماضي لانتظار دخول مليون ريال من قبل شركة (صلة) للخزينة النصراوية عبر البنك السعودي الهولندي إذ وقع الخوجلي في ذات المساء الذي تم فيه توقيع رئيس النادي فيصل بن عبدالرحمن مع نائب رئيس شركة (صلة) أحمد القحطاني ضمن صفقة بيع الحقوق الإعلانية الخاصة بمباريات فريق النصر للأعوام الثلاثة القادمة مقابل خمسة عشر مليون ريال.
وعلى صعيد آخر تسعى الإدارة النصراوية لتوفير المبالغ المترتبة على التعاقد مع المدافع الهولندي (ميشيل فان قاق) ولاعب الوسط الكاميروني (أرمند فيتشي) حيث أكد مصدر خاص أن (فيتشي) سيكلف النصر (مائتين وخمسين ألف يورو) أما الهولندي (ميشيل) فوقع مقابل أربعمائة ألف دولار وكلا اللاعبين جاءا بتوصية من المدرب البرتغالي (آرثر جورج).
من جهة ثانية طلب نادي النصر من شقيقه نادي الرياض منح فريق كرة القدم الأولمبي الذي يقوده الوطني يوسف خميس فرصة أداء التدريبات على ملاعب نادي الرياض نظراً لاستمرار صيانة ملاعب النصر، ورحب رئيس نادي الرياض عماد الصقير مبدياً موافقة ناديه وترحيبه بالنصر الذي قال إنه يكن لرئيسه الأمير فيصل بن عبدالرحمن ولأعضاء شرفه وجماهير كل التقدير مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط الناديين وأكد الصقير أنه يرحب كذلك بطلب إدارة الهلال لأداء فريق كرة القدم تدريباته على ملاعب الرياض حيث اشار إلى أن علاقة نادي الرياض بجميع الأندية قائمة على المحبة والتنافس الشريف الذي يهدف بالدرجة الأولى لخدمة رياضة الوطن.