رفائيل بنيتز:
مدرب رائع و داهيه و يمتاز بالهدوء و التفكير العميق و قلب المعطيات لمصلحته فكم كان متخلفا لكن نجده استطاع بذكائه وهدوئه بأن ينتصر بالنهائيه في بدايته كان مدربا لشباب الريال مدريد و عندما غادر المدرب الأرجنتيني هكتر كوبر من فلنسيا لكي يدرب أحد عمالقه أيطاليا وهو الانتر ترك محله مشغول و بدأت إدارة فلنيسا للبحث عن بديل و كان من ضمن الأسماء المطروحة رفائيل بنيتز و اختاروه و خاصة ان كان قيمه عقده قليله جدا
في أول موسم له مع فالنسيا 2001/2002 و هو موسم حقق إنجازا رائعا وهو الفوز ببطوله الدوري الأسباني متفوق على ريال مدريد و برشلونه و كان الكثير يقولون أنه أستلم الفريق جاهزا من كوبر لكن أكد عكس ذلك
ففي موسم 2003/2004 لما فاز ببطوله الدوري الأسباني للمره الثانيه له على التوالي متقدم بفارق كبير عن اقرب منافسيه و تحقيقه لبطوله كأس الاتحاد الأوربي و جمع الثنائيه لنادي فلنسيا
انتقل إلى ليفربول في موسم 2004/2005 ليدرب نادي ليفربول خلفا للمدرب الفرنسي جورج هوييه بعد أن أبتعد نادي ليفربول من البطلوات الكبيره لكن الداهيه و في أول موسم له مع ليفربول أستطاع أن يعيد ليفربول للبطولات الكبيره بعد تعاقده مع نجوم صغار بالسن لكنهم كبار في الأداء مثل لويس قارسيا و تشافي ألونسو و سيسيه و غيرهم من النجوم و بداء مشواره قوي في دوري الأبطال رغم تواضع مستواه في البدايه و بعد أداء متوسط في الدوري الإنجليزي لكن بعد فتره قصيره عرف كيف يحسن اداء ليفربول و بداء مشواره بالإبداع بعد ما أخرج عمالقه أوربا من اليوفي و تشلسي و وصولاً للمبارة النهائيه لدوري الأبطال و في هذه المباراه شهدت ملحمه كرويه من ليفربول فبعد شوط أول أنتهى الشوط الأول لمصلحه ميلان وكان الجميع يعتقد أن الشوط الثاني مجرد تحصيل حاصل و أن مسأله فوز ميلان باللقب الأوربي مجرد مسأله وقت لا أكثر و هذه الغلطه التي غلطها انشولتي في السنه السابقه أمام دبرتيفو لكرونيا و كررها في هذه البطوله فقام الداهيه بنيتز من تبديلات موفقه لكنها مؤثره فقد اخرج كويل في البدايه للأصابه و وضع بدلا منه سميتش و في بدايه الشوط الثاني اخرج فينان و وضع منه لاعب الإرتكاز هامان و الذي كان تبديله موفق حيث أستطاع من وقف خطورة لاعب ميلان كاكا و إعطاء فرصه لجرارد لدور الهجومي و بداء الشوط الثاني بأصرار من ليفربول بعد كلام قاله بنيتز لهم بين الشوطين ولم يحطمهم و كانت المفاجأة أستطاع ليفربول من خلال 6 دقائق من التعادل بدايه بهدف من جيرارد و تقليص الفارق من سمتش قبل ان يتمكن الونسو من احراز التعادل من ركلة جزاء تسبب به جيراراد و لم يكن أشد المتفائلين بلفربول ولا أشد المتشائمين لميلان كان يتوقع أن بأستطاعه الريدز من التعادل و بعدها يذهب الفريقين للأشواط الاضافيه و لم يكن هناك جديد حتى وصل الفريقين لركلات الجزاء و التي تألق فيها دودك ليتوج ليفربول على بطوله أوربا للمره الخامسه بتاريخ النادي و عوده ليفربول للقاب الكبيره و بهذا يحقق بنيتز نفس إنجاز مورينهو بالفوز ببطوله الاتحاد الاوربي و دوري الابطال الأوربي في موسمين متتاليين
موسم 2005/2006
كان موسما جيد لليفربول حيث فاز ببطوله السوبر الأوربيه على حساب سسكا موسكو و أحتل المركز الثالث بفارق ضئيل عن مانشستر يونايتد و يتوج رفائيل بنتيز بكاس رابطه المحترفين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السير الكس فرقسون
السير الكس فرقسون
هو من بنى أسطوره مانشستر يونايتد فقد استلم التدريب في موسم 1986 ففي البدايه لم يحقق أي انجاز لمده أربع سنوات لكن بعد هذا بداء يحصد بالألقاب و البطولات و جعل لمانشستر اسم قوي و رنان في أوربا يهابه الجميع ولا أبالغ أن قلت أن ما وصل له مانشستر يونايتد من شعبيه و تربعه على عرش أغنى الأنديه الأوربيه بسبب المدرب الرائع الكس فرقسون و جعل مانشستر يسيطر على بطولة المحلية
بدايه حصده للاقاب مع مانشتسر
كانت في موسم 89 /90 عندما حقق بطوله بطوله كأس انجلترا و كان مفتاح مانشتسر يونايتد لتحقيق الألقاب و بعدها حقق بطوله الدرع الخيري عام 90 ( تعادل بطوله السوبر )
موسم 90/91 في هذا الموسم انطلق السير رحله البطولة الأوربية و حقق كأس الكؤوس الأوربية و بعدها فاز ببطولة السوبر الأوربيه
موسم 91/92 : كان جيد لكنه حقق فقط بطولة كأس رابطة المحترفين
موسم 92/93 : في هذا الموسم أستطاع المدرب المحنك الكس فرقسون من حصد بطولة الدوري وهي بطولة الدوري الأولى الذي يحققه و من بعدها فاز ببطولة الدرع الخيريه
موسم 93/94 : حقق بطولة الدوري للمره الثانيه و كأس انجلترا و من ثم يحصد بطوله الدرع الخيريه
موسم 94/95 : هذا الموسم يعد من المواسم السئيه حيث لم يحصل على أي بطوله
موسم 95/96 : كرره سيناريو موسم 93/94 عندما حقق بطوله الدوري الإنجليزي و كأس انجلترا و بطوله الدرع الخيريه
موسم 96/97 : حقق الدوري و الدرع الخيرية
موسم 97/98 : في هذا الموسم لم يحقق شيء
موسم 98/99 : يعتبر هذا الموسم من أنجح المواسم التي مر عليها الكس فرقسون و من النادر أن يستطيع مدرب بتكرار ما حققه السير في هذه البطوله فقط جمع الرباعية الشهيرة و التي ستكون في ذاكره عشاق المانشستر يونايتد لمده طويله من الزمن و فقد حقق الدوري الإنجليزي و كأس انجلترا خاصة بطوله دوري أبطال أوربا و كيف استطاع السير أن يفوز بأغلى البطولات الاوربية و هي الأولى له خلال مسيرته و كيف تغلب على الباير ميونخ بعد ما ادخل كل من البديليت سولشاير و شيرنقاهم (صاحب اسرع هدف لبديل بعد ثواني من دخوله ) و أستطاع العبقري فرقسون من قبل الخساره لفوز خلال دقيقتي قاتلتين بعد ما كان البطولة متجه للبايرن أرينا تغير وجهته بعبقريته فرقسون إلى قلعه الأولد ترافلد و يسجل في تاريخ النادي العريق وبعدها يفوز ببطوله الأنتركونتنيتال و تمنحه ملكه إنجلترا إليزابيث لقب السير نتيجة ما قدمه من جهود في تلك الموسم الخرافي للشياطين الحمر
موسم 99/2000 : واصل السير إجتياحه في البطوله المحليه ليفوز ببطولة الدوري للمرة السادسه
موسم 2000/2001 : يفوز السير ببطولة الدوري للمرة السابعة
موسم 2001/2002 : لم يحقق شيء
موسم 2002/2003 : حقق الدوري بعد ما نافس و بشده في الأسابيع الأخيره مع أرسنال و قلب تأخره عن أرسنال إلى تقدم بفارق 5 نقاط اخر الموسم
موسم 2003/2004: بدأ هذا الموسم بعد انتقادات حادة و خاصة من مشجعين مانشستر يونايتد بسبب تخليه عن أبرز لاعبين الوسط و هما بكهام و فيرون و في هذا الموسم أخذ المركز الثالث كأسواء مركز لمانشستر يونايتد في تاريخه بالبريمر ليق لكنه عوض عليهم بالكأس الانجليزي
2004/2005 : هذا الموسم شهد تخبطات كثيره في تشكل و رأينا السير يتخبط في لاعبيه و يضعهم في أماكن غريبه و لم يعهد عليها الاعبين و فنجد لاعبين يلعبون بغير مراكزهم أضافه لمشكلته مع قائد الوسط لشياطين الحمر و لاعب الإرتكاز الخطير روي كين و الذي وصل له بإبعاده عن الفريق ليخسر السير لاعب موهوب بسبب عناده و كان تيجه لهذه خروجه من البطولات من دون تحقيق أي بطوله
موسم 2005/2006 : يواصل السير تخبطاته و مشاكله مع اللأعبين و أخرهم الرود فانستروي و ذلك عندما جعله حبيس مقاعد البدلاء في أخر الموسم حتى أنه خرج من أحدى المباريات غاضبا من أسلوب السير الكس فرقسون لكن مانشستر قدم اداء مقبول في الدوري المحلي و حصوله على المركز الثاني بفارق 8 نقاط عن تشلسي و كان ادائه قوي في الإياب لكنه خرج بشكل مزل و في المركز الرابع و هذا شيء غير مقبول بالنسبة لعشاق المان ينايتد و يعتبر خروج مذل وخاصه من أنديه أقل مستوى من المان ( على الورق) و يخرج بشكل مبكر من البطولة الأوربية رغم ما عودنا من الوصول للمراكز المتقدمة في هذه البطولة
م ن ق و ل