[¦ღ.. مياسه..ღ¦]

أغداً ألقاك ياخوف فؤادي من غدِ .. يا لشوقي وإحتراقي في إنتظار الموعد آآآآآه كم أخشى غدي وأرجوه إقترابا .. كنت أستندنيه لكن هبته لما أهابا .. تساؤل يكاد يميت معه ماتبقى بداخلي من إحساس شعور غريب تملكني عند قرائتي لهذه الكلمتين ... أغداً ألقاك؟! كيف ألقاك في غد وبقلبي .. منك جرح أذل شبابي ..؟ وهوانٌ أضاع خطاي حتى .. بت .. أسعى إليك فوق الضبابِ ..! أغداً ألقاك؟! أذرف الدمع بعد نأيك وحدي .. ورفيقي على الشراب .. شرابي ..! كلما .. افرغت شفاهي كأساً .. زادتها فجيعتي من سرابي ..! أغداً ألقاك؟! / / يا حبيبي اذا أتيت فحاذر .. كبرياء أذلها منك قلبٌ ..! لم تصن عهدك القديم فما لي .. لو نسيت العهود مثلك ذنب..! هرم الحب في الجفون وعهدي .. به طفلاً على جفونك يحبو ..! / / أغداً تشرق أضواؤك ؟؟؟ في ليل عيوني... آآه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني.. كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء ... يارجائي أنت كم عذبني الرجااااء... / / ك م أ ن ا د ي ك / / فارحم القلب الذي يصفو إليك... فغداً تملكه بين يديك... ياحبيبي.. ومليكي وآسر قلبي.. يارجائي .. ياجنة حبي واشتياقي وجنوني قد يكون الغيب حلوا ... إنما الحاضر أحلى تعال إلي / / حبيبي .. فلقد وصل الشوق ذروته وأنا بإنتظار طيفك أعد الساعات بقلب ملهوف و في كل لحظه تمر أشعر بالالم يزيد و يطفو بالحنين يشتد و يعلو قد يأتي و قد لا يأتي و قلبي يحترق إحتراق المثوى الاخير فينبض بسرعة يأمل بها عودة ينتظر ... و مع كل لحظه يقل و يقل خفقانه ليقف في زمن ما متعبا و متؤلما يرتجي عودتك وإن كان اللقاء سيتم إلى ما وراء الطبيعة إلى ما وراء الحياة ... / / وقفت هنا مع الأطلال مع ذكريات حُب كانت و مضت.. مع أنين قلب أراد أن يتذكّر وقفت أمد النظر للأمام وعاد مع الوقوف شعور الأمل أغداً ألقاك...؟! أشرف محمد كمال ياملك الرومنسية والحنان كنت في رحلة مع كلماتك وصوت كوكب الشرق فابحرت بعيدا وهناك تحررت من جميع القيود فقبلته ونثرت في الهواء لهفتي واشتياقي وأستنشقت عبير عطره عزيزي تحيتي وودي