مازالت تتوالى انهيار الشركات الكبيرة في أمريكا ،،،
في ثالث أضخم إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة كونسيكو الأميركية تلحق بإنرون وورلدكوم ويونايتد
تقدمت شركة كونسيكو الأميركية للتأمين والإقراض التي يثقل كاهلها ديون تربو على ستة مليارات دولار بطلب لحمايتها من الدائنين, في ثالث أكبر حالة إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة.
وتجيء هذه الخطوة التي كانت متوقعة في أوساط المحللين ووكالات التصنيف بعد أشهر من المفاوضات بين كونسيكو وحملة سنداتها وبنوكها الدائنة, والتي فجرها تخلف الشركة عن الوفاء بقروضها وأقساط السندات في وقت سابق من هذا العام.
ثالث أضخم إفلاس وتعد دعوى إشهار إفلاس الشركة التي رفعت لمحكمة التفاليس في شيكاغو ثالث أكبر دعوى في تاريخ الولايات المتحدة. وتملك كونسيكو موجودات قيمتها 52.2 مليار دولار, مما يجعلها في المرتبة الثالثة بعد وورلدكوم وإنرون اللتين انهارتا هذا العام.
وتطال دعوى الإفلاس كونسيكو إنك الشركة القابضة وكونسيكو فاينانس للإقراض التابعة لها, إضافة إلى بعض الوحدات الأخرى. ولكنها لا تؤثر في وحدات التأمين التابعة لكونسيكو والتي تخضع لمراقبة دقيقة من سلطات التأمين الحكومية.
عمليات توسع فاشلة وتكافح الشركة التي تتخذ من كارمل بولاية إنديانا مقرا منذ تراكمت عليها ديون كبيرة في التسعينيات, من جراء عمليات تملك واسعة لشركات أخرى في عهد مؤسسها ورئيسها التنفيذي ستيفن هيلبرت, بلغت ذروتها بصفقة شراء شركة الإقراض غرين تري فاينانشال التي تسمى الآن كونسيكو فاينانس عام 1998.
وعرضت تلك الصفقة كونسيكو لطوفان من القروض المتعسرة, أغلبها في عمليات المنازل المتنقلة والمساكن السابقة التجهيز التي تفاقمت مع ركود الاقتصاد.
وخرجت أسهم كونسيكو من بورصة نيويورك الصيف الماضي, وبيعت أسهمها في آخر تعامل في السوق غير الرسمية بأقل من أربعة سنتات يوم الاثنين. ويجري تداول سندات كونسيكو المستحقة عام 2004 بسعر حوالي سبعة سنتات للدولار.
وفي إطار مساعي إعادة الهيكلة, قالت كونسيكو إنها سوف تبيع كونسيكو فاينانس إلى مجموعة من المستثمرين لتخفيف الديون. ولم تذكر المبلغ الذي ستحصل عليه في المقابل.
وهذا خبر آخر عن موقع بي بي سي :
مطاعم مكدونالد تواجه خسائر لاول مرة
قالت مطاعم مكدونالد إنها ستحقق أول خسارة في تاريخها، مما يدعم الإحساس بالقلق من أن العصر الذهبي لهذه السلسلة من المطاعم قد ولّى.
وقالت الشركة إنها تتوقع أن ينخفض سعر سهمها ما بين 5 و6 سنتات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي. وحذرت الشركة من أن تراجع المبيعات في الآونة الأخيرة تزايد في شهر ديسمبر الحالي.
وقال ماثيو بول، كبير الماليين في شركة ماكدونالد: "كان العام الحالي عاما صعبا، وكان أداؤنا المالي اقل من المتوقع."
وكانت الشركة قد أغلقت الشهر الماضي 175 مطعما تابعا لها، وسرحت 600 من موظفيها. وأعلنت تراجعا كبيرا في المبيعات والأرباح وسط نمو اقتصادي ضعيف.
وتعزى المتاعب التي تعاني منها الشركة إلى تشبع السوق وزيادة مقاومة المستهلكين لتناول لحوم الأبقار بعد موجة مرض جنوب البقر في اوربة واليابان.
وتعرضت الشركة أيضا لضغوط من شركات منافسة تقدم وجبات بديلة مثل البيتزا والسندويتش والتاكو.
ولشركة ماكدونالد 30 ألف مطعم في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها واحدة من اشهر مطاعم الوجبات السريعة.
وفي الولايات المتحدة تحاول مطاعم مكدونالد أن تقدم تخفيضا في أسعار الوجبات لتشجيع المستهلكين على الإقبال عليها.
مصدر الخبر :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/2588431.stm
مطاعم مكدونالد تواجه خسائر لاول مرة
++++++++++++++
فاللهم عليك بأمريكا فإنها لا تعجزك، حسبنا أنت ونعم الوكيل...
اللهم فرق جمعها ، وشتت شملها ، واجعلها دولاً ، وأذق بعضهم بأس بعض....