هل يتوج صغارنا اليوم أبطالاً للخليج
أبها - أحمد الشيبان:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير مساء هذا اليوم «الأحد» المباراة الختامية وتسليم الجوائز لبطولة مجلس التعاون الخليجي الرابعة للناشئين تحت «17» سنة وتجمع المباراة الأخيرة المنتخب السعودي، ومنتخب الكويت ويسبقها مباراة خارج الحسابات لتحسين المواقع وتأدية الواجب وتجمع منتخب سلطنة عمان مع منتخب قطر.
السعودية * الكويت
هذا اللقاء هو نهائي كأس الخليج للناشئين في دورته الرابعة يدخل المنتخب السعودي اللقاء وهو يحدوه الأمل الكبير بالاحتفاظ باللقب وتحقيق الكأس ولم يكن وصول الأخضر الصغير سهلاً وإن كان الكويتيون لا يمثل لهم هذا اللقاء سوى تحسين الموقع في الترتيب ويدخلون براحة نفسية عالية وبدون ضغوط بعد أن فقدوا الفرصة تماماً وكانت مسيرة الأخضر خلال البطولة مبهرة ولا ينقصه اليوم سوى الكسب ورفع رصيده التهديفي في المرمى الكويتي. حيث لعب «4» مباريات الافتتاحية كانت أمام سلطنة عمان وكسبها بهدفين دون مقابل والمباراة الثانية كانت أمام البحرين وانتهت برباعية خضراء وبهدف فاز على المنتخب القطري وتعادل سلبياً مع المنافس القوي والحقيقي له منتخب الإمارات. وجمع من النقاط حتى الآن «10» نقاط وسجل مهاجموه «7» أهداف وشباكه حتى الآن عذراء ويجب أن تبقى نظيفة حتى اللحظة الأخيرة، والاستمتاع بملامسة الذهب مساء هذا اليوم بفوز جميل يختتم به الرحلة الصفراء. وبنظرة عامة نجد أن الأخضر أكثر تكاملاً مع مدربه «جان كونز» الذي يعرف تماماً ماذا يفعل، وتبدو معنويات وطموحات صغار الأخضر أفضل بفضل قوة الخطوط وترابطها وكيفية التعامل مع الظروف، خاصة أنهم وجدوا الوقت للاستعداد لهذه المباراة. ويلعب «كونز» بطريقة 4/4/2 ويهاجم عبر الظهيرين الرغريري وفلاتة. ويلعب في الوسط بأربعة لاعبين يبقى هداف الفريق «محمد سالم السفري» هو ورقة الحسم، وروح الفريق، واتضح ذلك من خلال المران الأخير حيث ركز «كونز» مع لاعبيه على نقل الكرة بسرعة من الدفاع للهجوم عبر الاعتماد على الثنائي المطرفي والشهري، وأعطى الضوء الأخضر «لمحمد السنري» للانطلاق لمساندة الهجمة، وقد ظهر الجانب اللياقي مرتفعاً واعطى المدرب تمارين خاصة للمدافعين لا سيما سلطان البيشي وخالد عواجي لتنظيف المنطقة أولاً بأول وتغطية الظهيرين في حالة غزوهما للأمام. عموماً ظروف الأخضر مواتية لتحقيق اللقب ليس تقليلاً في المنتخب الكويتي إلا أن كل أدوات الكسب متوفرة وبشكل أكبر لدى المنتخب السعودي بقي أن نعرج على مسيرة المنتخب الكويتي خلال البطولة لعب «4» مباريات فاز مرتين على البحرين بهدف وقطر بهدفين لهدف وخسر مرتين أمام الإمارات بهدفين وأمام عمان بذات النتيجة وله «6» نقاط ويسعى اليوم لكسب لتحقيق المفاجأة أولاً وللاحتفاظ بالمرتبة الثانية إلا أن الأمور لا تسير في صالحه وهو ينازل منتخباً في قوة المنتخب السعودي. صاحب الإمكانات الهائلة والأرض والجمهور.
عمان * قطر
هذا اللقاء يقام عند الساعة الخامسة ويسعى كل فريق للظفر بالنقاط الثلاث خصوصاً المنتخب العماني الذي اطاح بالكويت ورفع رصيده إلى أربع نقاط يسعى إلى تحقيق المركز الثالث، فيما يسعى المنتخب القطري إلى توديع البطولة بفوز شرفي، بعد ارتفاع مستوى لاعبيه وخصوصاً في المباراة الأخيرة التي خاضها مع البحرين وانتهت بالتعادل 3/3 عموماً نتمنى أن نشاهد ختاماً جميلاً يسطر من خلاله جميع اللاعبين لوحات الإبداع على أرض المحالة الخضراء.
ان شاء اللة البطولة سعودية