فيِْ ظِلاِلِْ الحُلمِ أََحيـــاْ
أَستقيْ مِنْ حُسنِِ ظنّــيْ
ثمّ صَاْرَ الْقربُ وَهْمــاً
وَالأمَاني لَمْ تَدَعنـــيْ
حِينَ تَدنوْ مِنْ شِجِوْنِــي
لا يَحيدُ الفكرُ عنّـــي
يَسْتغيثُ الْحبُّ قلْبـــيْ
ثمّ يَحْنوْ دَمْعُ عَينـــيْ
لم يعد للعذر مكان بقلبي ...
فقد إعتذرت بما فيه الكفايه ...
وكانت هذه إعتذاراتي ...
أو كانت تشبه لها ...
كيف لي أن أكتفي ...
وأنا لم أزل أطلب المزيد...
كيف لي أن أرحل ...
وقد أحببت البقاء ...
أهي حقاً مسرحيه ...؟؟؟
م س ر ح ي ه ...
؟؟؟
؟؟
؟
يالسخرية القدر ...
وحدك أنت من علمني ...
وليته لم يعلمني
مصافحة الواقع ..
يَــاْ سَمَائِي كَيْفَ تُمسيْ
دُوْنَ لُقياْ ثغْرِ بَــدْريْ
يَــاْ زَمَانِيْ خَـابَ ظَنّيْ
وَاْرتَوَيتُ الــمُرّ صَبرِيْ
قَالَ قلبيْ يَــــاْ رَفِيقيْ
هَاْمَ دَربيْ ، حَـارَ أََمْرِيْ
الْلُقىْ أَضحَىْ سَرَابـــاً
واكتوى أَزْهـارَ عُمـري
هجير الألم
إليك تعود الكلمات ....
فجل حزنك ....
للأسف ......
من أجل الكلمات ....
رغم هذا وذاك ...
كيف لي
أن أهجرك؟!
كيف للسواحل
أن تنكر فضل البحرِ عليها ؟
وكيف للنوارسِ
أن تهجر من الحبّ أعشاشها؟
وكيف للعطرِ
أن ينفصل عن وروده!!
ليست معضلة يا حبيبي
أن نهجر مرابع شملنا
لكن المستحيل أن ننسى
ولو للحظة مشاعرنا
ونعيش واهمين مذعورين
على هامش الدروب....
سؤال الى هذه الحياة القاسية ؟؟!!
كم مرة يجرح الانسان في حياته ؟؟
ومامدى تحمله لهذا الجرح ؟؟
خيبه ....
علي أن أعترف بالخيبه ...
وبالأسى على قلبي ...
وحده فقط من يستحق الإعتذار ...
لأني أتعبته كثيراً في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..
قلتها يوماً وكتبتها لك ....
عل وعسى أن تفهم ...
فزدتني فوق الجرح ... جرحاً
|