السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي العزيز والغالي(( الحيـــــــران ))
اصراحه مشكور على المشاركه الرائعه
كما اشكرك على التواصل والمثابره
يعطيك الف عافيه ونحن في انتظار جديدك
اما بعد
عندما نقرأ عن المذابح التي تعرض لها المسلمون
في مشارق الأرض ومغاربها في كتب التاريخ
نتسأل أين كان أخوانهم المسلمين عن نصرتهم.
وهانحن نعيش واقعا يتعرض فيه أهل لنا
في فلسطين وفي أفغانستان والشيشان وغيرها
من بلاد المسلمين. ونحن عنهم لاهين،
ولأحوالهم متفرجين وعن معدومهم
ويتيمهم وأرملهم غافلين إلا من رحم الله.
ظلت العبادات عند كثير من المسلمين محصورة
فى شكل بدون روح، فالمسلم يؤدى عبادته
ويتقوقع فى ذاته وخصوصياته دون الاهتمام
بأن الإسلام رسالة ودعوة. وبهذا انكمش دور المسلم
الاساسي فلم يمتد إلى جميع قطاعات المجتمع،
لينقله ويصبغه بصبغة الإسلام، حقيقة وعملا،
مشاعر وشعائر وشرائع، لبناء الأمة الإسلامية،
وتحقيق الآمال. ولما كانت رسالة الإسلام موجهة
إلى عامة الناس على الأرض، كان من الضرورى
أن يتصدر لهذا المجتمع الواسع دعاة على مستوى
من العلم والقدرة والقدوة، ودراية بأسرار النفس البشرية،
يتحلون بالصبر، وانشراح الصدر
(قال رب اشرح لي صدري) طه: 25، وفراسة وبصيرة
(قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا
ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) يوسف: 108، وفى
الحديث: " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله " ......
تحياتي