أختى مهاجرة يعطيك الف عافيه علي موضوعك القيم والذي يثير الكثير منا لانهم قيدوا بتلك القيود التي تحطم القلوب وتدمر بيوت وتفرق وتباعد بين الاخوه
البنت لولد عمها
البنت محجر عليها ولد عمها
مانزوج غريب وبناتنا مايطلعون للغريب
حلات الثوب رقعته منه وفيه
كلمات تزن في اذاننا دائما وتعلن الحداد علي تلك المؤووده في المهد
لم تقرر حياتها لم تري النور في مصيرها ومستقبلها
حرم عليها حق الاختيار والتعبير والرفض
وليس لها الحق بالرفض ليس لها الحق في تحديد مصيرها
والسبب انها ولدت في مجتمع قبلي لايحترم حقوق الله التي اوصتنا بان لافرق بين عربي واعجمي ولا ابيضولا اسود الا بالتقوي وهذه هي معاير اختيار ازواج بناتنا
ونعلم بالكثير من القصص والحكايات والقلوب التي نحرت علي مذبح العادات والتقاليد لمجرد ارضاء عقول غير واعيه بالجرم الذي ترتكبه في حق بناتهم
وما ذنب ذلك الفتي الذي يحلم بان تكون زوجته وفق معاير خاصه يتطلبها بشريكه العمر من جمال وصفات خلقيه ومرتبه علميه وعقل واعي وذهن متفتق ومدرك
وكيف لوكانت ابنه عمه لاتنطبق عليها هذه الصفات
فلنعلم ان مصيرهم الطلاق والفراق والمشاكل التي سوف تفرق الاخوه بين بعضهم لجنايه كانو هم المتسبب الرئيسي بها حين
حطموا قلوب ابنائهم بعقولهم وتفكيرهم البالي
هذا صرخه نطلقها من هنا الى العادات والتقاليد ( الموروثه )
بأن ترحل الى غير رجعه
لانه لا يوجد اقسي وامر من ان يكون الانسان سجين ومقيد
بسلاسل ( التقاليد والعادات)
اويحكم عليه فى محكمة التقاليد والعادات
وأن حبهم لم يكن إلا أكذوبة ...ضحيتها سنوات العمر التي مضت ... والقلوب التي لا تزال في محطة الإنتظار ...!!!!
اشكرك مهاجرةعلي ماتميزتي به من طرح
تحياتي لك
الملتاع