بسم الله
الأولويات تقديم نشر الفضيلة على نشر الرذيلة ..........
فعندما يتجرأ شخص على نشر فضائح أصحابه على أنها رواية ويستهزء بالقارئ بنشر قضايا شاذة ويعنونها على جميع بنات مجتمعه ويقال لنا أن هذه رواية هذا إستهزاء إعلامي بالقارئ والمثقف العربي. والرواية التي ذكرتي تعبر عن دواخل مسيئة للفطرة ...... لم نرى من خلالها تصوير للفضيلة بأنها الواجب إتباعه...... لأنه سيكون حجه عليها فلإختلاط في الدراسة وكشف الوجه والتزين كانت أسباب خفية وراء القصص والتي لا تعارضه الكاتبة. الفضائح التي كتبت بأسماء وهمية يسهل معرفة الأسماء الحقيقية من خلال زملاء الدراسة الذين يعرفون تلك القصص عن زميلاتهن وكذلك الشباب الذين كانوا بالقصة والتي ستنتشر مع مرور الوقت أسمائهم بين الشباب وتصبح القضية وصمة عار قد تلصق بفتاة بريئة خطأً لتشابه الأسماء أولغير ذلك أو تكشف ستر المذنبة الحقيقية والتي ربما تابت ولكن رواية الكاتبة جرحت توبتها وفضحتها والفتنة أشد من القتل