[ناصر عبدالله]

جــ مـوج ــدة

أرغب باستعادة القليل مما فات ..بل أرغب باحتضان كل الاوقات...هنااااك...

هناك حيث الطفولة تفتح أبوابها بحب..وتحتضن بقايا خفقي المتعب بحب أيضا..

فلا جيوش حزن تغتال براءتي..ولا طواحين ألم تستنزف لحظاتي...

ورود فقط.. تملأ مساحاتي..وتزرعني بين أوراقها لحظة جميلة تصارع أنين الوقت..

كـل ذلك
لم يمنعني للحظة من احتساء قطرات حلم جمعني بك يوما على رصيف مهتريء..

فأنا وبرغم كل شيء أجيد ممارسة الجنون..أتلمس أوراق الورد..

أعانق قطرات الندىوسط كل الضجيج..

أطوق لحظاتي بإكليل حب ممزوج بالحنين..

وأفتح نافذتي التي يعانق بروازها بقايا جدارك المغروس وسط مساحاتي..

لأستقبل وبكل الأمل تراتيل عشقك المجنون...

مازلت أصغي ..نعم مازلت أصغي ..وما زلت أمارس جنوني على شفتيك...

أحتاج أن أخبرك..بأنني مازلت أتنفس ذكرياتي وألتقيك كل ليلة تحت سقف القمر..

أنظرإليك..وأغوص وسط عينيك..

أغوص وأغوص ..وأغوص أكثر..

وأنتظر إنفراج شفتيك.لتخبرني وبكل جنون العالم ..أحبك..

لاتتركني وسط حيرتي..قأنا أمارس جنوني بك..ومن خلالك..

أسلك دروبا تمتطي صهوة ظلالك..وأقبل كل الجدران هناك....

تهب علينا نسمائم حروفك الشذية فلا يستطيع القلب الا التحليق معها
في هذه اللوحة الادبية وهذا الاسلوب الراقي ...
عجزت الحروف عن مجاراة هذا البوح وخار القلم أمام هذا الابداع الأدبي
لله درك على هذا النسج الادبي المميز