خلق الجمال أولاً...،
ثم كانت الكلمة ...، الشعر والنثر ....،
وغاب الجمال ... وبقيت الكلمة ...ترفرف ... على أسماعنا...
وترسم أمام أعيننا .... ،
صورة الجمال الأزلي ... الذي لايفنى ...،
وهنا ...،
رسم لنا هذا المبدع ...لوحة تأسر .... الناظر إليها ....
فكر ...، أعجزني الوصف أمامه ... فلم أستطع أن أوفيه حقه ....
ألهمني الكثير والكثير .....
ماذا عساي أن أقول .........................؟
ليحفظه الرحمن ويرعاه ..،
.•:**:•. هجير الشتاء.•:**:•.
و أوراق خريـف لم تنع
][ صويحبات الطريق][
أوراق خريفٍ لم تنـــع
للدمى: ما افعل وهن كسيراتٍ باهتات
فلا بوقٌ يملأهن ... ولا معكازُ يقومهن
لبداية القصه غصه أنجبت آيه
فلا صراعُ يأويها ولا مكان يحميها
أعراس بلا اشخاص
مسمتدة من وحي الخيال الكئيب
استقاها من بوح الثرثار الأكم
نسجها بلا مخيطٍ يزم اشتباثها
فأعتقها عنوةً أو أكلأها بالتوكل
اقصوصاتُ مجنونه من دويهيات
الغباء
فالعتاب هنا نكتهـــ
والجواب إسهاب ..
جذّه حكمه . وتركه فطنه
شرودي كريشة أستملت
معلقةً في مكوث.أسيره لحريه
ريح الصبا أم ريح الخزامــــى
تنتظر؟
يمكنك القول...تائه ظل
فالإمكان: لا يدفعك لمخاطره
والقول: لغة لا تعرف حدود
والتيه: لا يقف عند معنى
والضلال :عثرةُ كالسؤال
أنتحبت الأقدار لديها مهانه
وأُتمرت الرياح لها مطاعه
وأفسحت الأزقةٌ عن ضيقها
وأنكمشت الطرقٌ أمامها
وأُفرشت جنباتها ورود لها
وأفسح القمر خسوفه بدرا
ودقت العقارب لميعادها صفرا
وحلقت الطيور تزفها خجلى
وأنساقت الديمُ لها سترا
وارتوت أرضها فأخضرت لتقلها
وأسرق السمع في عوالي السماء
وزمجرت لها الوديان والجبال
وحفتها السكينة وأستطونتها
فتوقفت رواية كغيرها ساذجه
لا أشخاص‘ لا صراع‘ لا أزمنه
فقط مكان يشهد..وقلبٌ اسود.
وأقصوصة تمضي في طريقها
ليست دويهيه من ذكاء
فلم يورث ( إياس)
بل هي اوراق خريفٍ ساذجه
في صورةٍ ثابته..
( دُمـــــــــــــــي)
لا يملأهن بــــــــوق...
ولا يقومهن معكاز...& أنتهي &
ومضه:
شخبطت بالصفحه وصارت قصيده
وأثر الحداثه كلبوها شخابيـــــــط