تحسست أصابعي فوجدتها لم تزل تقيم في كفي
امتحنتها فوجدتها قادرة على الحركة حينما وجدتك هنا مع الجميع ..كيف لا أستغرب مجيئك وأنت تعلم لماذا ..هنا فقط عرفت أنك تحمل قلباً ناصع البياض ...فأغفر لي زلتي ..فأنت اليوم ضيفي في هاذة الصفحة ..في زيارة غير متوقعة ...سيدي أسير الشوق
لك الود حتى يفيض الرضا
وتزهر في ناظريك َ ..
رياض المُنى
ولي منك َ .. هذا الشذى والعبير
وهذا الضياء .. وهذا السنا
نعم ياأسير الشوق ربما يطول بيننا العناق بعدما أصتدمنا ببعضنا البعض وهذا أنا كلي أعتذار ليس لشيئ الا لانك زرت هذة الصفحة ..فكيف لي أن أحتفي بك ..وكيف لي أن أعلّق جرحي هنا على إحدى زواياك
كي يتدفأ بالوهجِ الأخضرِ
أو يتقنَ رقصةَ النار
على مسرحٍ من لهيب الحروفِ
سما به الإبداع علىً واستطالْ...نعم فلست قادراً على فعل ذلك ...لقد كنت رائعاً بمجيئك ...
هنا ياسيدي لن تنكر وجهك الأبواب حتى وإن كنت غريباً ..فأنت صاحب الدار ..
لك حبي واحترامي وشكري وتقديري ..وشكراً على الاطراء
أخوك مشعل البراق