اللهم اقبل توبة التائبين ... يارب العالمين
إن اللوعة الحقيقية عند هذه الكلمات
( كيف بك إذا واجهت خالقك بمعاصيك وذنوبك وسجل حياتك
المخزي وأنت لم تعملي يوماً من الأيام في حياتك وصحتك ما تقدمينه
ليوم جزاءك وحسابك )
هذا اليوم ماذا أعددنا له ؟
قد يكون السجن لبعض الناس خير له .. كيف ذلك ؟
عندما يعكف على قراءة القرآن ويتفرغ للعبادة . فيرحمه الله ويسعده أبد الدهر ..
إن السجن الحقيقي هو سجن المعاصي .. عندما يكون الإنسان حر طليق من كل شيء إلا من معاصيه فهو سجينها ..
عندما يرى الناس يذهبون للمسجد .. وهو محروم لا يذهب ..
عندما يرى الناس تحج وتعتمر وهو لايريد ..
عندما يرى الناس تتسارع في الصدقة وهو لايريد ..
عندما يرى الناس تقرأ القرآن وتحفظه وهو يحفظ الأغاني فقط
عندما يرى الخير يضيق صدره ..
فاعلم أن هذا هو السجين ،، لا سجين سواه ..
فاللهم أخرجنا من سجن المعاصي .. واغفر للتائبين .. واجز أختنا الملكة خير الجزاء على هذا الموضوع