عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2006, 05:53 PM   رقم المشاركة : 2
طـلال التركي
ضيف
 






أخــي الباشا التلميذ بحقيقه اسلوبك جدا راائع ماشاء الله عليك


وسوف أقوم باالرد قدر المستطاع واعتذر على التقصير


الشاب يحب فتاه ويفعل المستحيل للتقرب منها وهي رافضة ولدهشته الشديدة يجدها قد اقبلت عليه ومالت له واعطت ولم يكن لعطائها وحنانها حدود


واذا تمنعت ورفضت فهي اذاً متطرفه في عواطفها وفي عطائها وفي بخلها وهي مغروره والرجل المجرب هو الذي يضع المراء في وضعها الصحيح وضع العطاء والبذل والتضحية

وهو بالباقة يستطيع بقودها الى حيث يريد اما اذا عاندها فما اصعب فك هذا العناد .



واذاً لنخرج من هذا كله . ان الانسان ليس كائن مجرد من الخطاء والرجل ليس هو فقط من

نتعامل معه ولكن نتعامل (( معه +ظروفه)) و لولا الله ثم المراء لما كان وجود لأبن آدم

والنبي صلى الله عليه وسلم كرمها ثلاث قال: ( امك ثم امك ثم امك ) فالحياة بدون امراء لا حياة لها


عرفت المرأة قبل أن يتعلم الرجل ، كيف توسع دائرة ذاتها بالحب لتشمل ذاتاً أخرى ومخلوقاً آخر ، وكيف توجه كل ما لديها من هبات الطبيعة نحو حفظ تلك الذات الأخرى وتنميها كنفسها ، وكيف تفتح هذه الدائرة لتشمل أولاد أولادها وأولاد النساء الأخريات. لأن كل رحم ينجب أخوة وأخوات للمولودين من رحم آخر. بالولادة ،

تزدو المرأة جسداً ونفسياً ، وتوسع آفاق كيانها الطبيعي والروحي. أما الرجل فالمولود الجديد يشد أزره ويدعم وضعه الاجتماعي ويحافظ على ممتلكه على حساب ممتلك الآخرين ، ويتمرأى أمام ذاته. فالمبدأ الأمومي يجمع ويوحد ، والمبدأ الأبوي يفرق ويضع الحواجز. المبدأ الأمومي مشاعة وعدالة ومساواة ، والمبدأ الأبوي تملك وتسلط وتمييز. الأمومية توحد مع الطبيعة وخضوع لقوانينها ، والأبوية خروج عن مسارها وخضوع لقوانين مصنوعة



أخي الباشا شدني ووضوعك هو طريقه حوارك واردت ان اثبت لك انك مبدع بكل معني الكلمه وانت تستحق ذلك


الف شكر واعتذر على التقصير فا المووضوع يستحق أكثر من ذلك


تحيتي لك

الملتاع