ليتك تدري مبتغاي الآن.... أريدك أن تعود لي باكيا ... مقبلا كفي لأسامحك ....
مثخنا بجراحك غارقا في دموعك .... تكتوي شوقا وألما ... أريدك أن تأتيني زاحفا تتوسل
الى حبي الذي اسرني لك وأشواقي التي خلفتها.... أريدك طفلا مشرداُ لاأحد يرضى به , أريدك
متهما حكم عليه ظلما ولا أحد له بالبراءة سوى شاهد وحيد لاذ بالصمت ليرى كل أنواع الذل في عينيك ...نعم أريدك ذلك المتهم وأكون أنا الشاهد الوحيد .... نعم أريد كل ذلك . .. أريدك أن تاتي الي كما أشتهي .... معذباُ..... معدماُ .... يائسا ... لاأمل له ولارجاء . ..
. وحين تاتي ........ ساقول لك :
أحــــــــــــــــــــــــــــبك!!!
اختي صدى الاهات
كلماتك قمه في الابداع كما عهدتك
ولكن
اجدها في هذا الخاطره غريبه شيئاً ما
ليست ككل خواطرك التي قد قراءتها
اتعتقدين ان كلمة احبك تاتي بعد الاذلال
بعد انكسار الكرامه بعد ان يكون مبتغاك هو
الذل والخضوع والتوسل فوالله لا
اتمنى ان تعيدي نظرتك في الحب رغم انني اعرف انك
قد تجرعتي من كاسه
وفي هذه الخاطر اجد انك قد نظرتي للحب من نافذه اخرى
تافذه الاذلال .... فوالله لو كان من احب قد جرعني انواااع المأسي والعذاب
لن اجعله يكون انسان يعاني كما عانيت ( الا في الغدر والخيانه )لانه في الاخير
هو الذي( احب )
اتمنى منك ان تعيدي قراءة هذه الخاطره
واسف على نقدي المتواضع لان ليس لتلميذ ان ينقد استاذه
اخوووك آهـــات
واسف على تاخري في الرد
في عيني اليمنى من الورد بستان ... وفي عيني اليسرى عجاج السنيني
تهزمــــــني النجلاء وانا ند فرسان ... واخفي ضــعـــوني والمحــبه تبيني