عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2002, 04:55 PM   رقم المشاركة : 4
فقاعة بترول
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية فقاعة بترول
 







فقاعة بترول غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي ضحية صمت ... أسعد الله صباحك وصباح الجميع بخير يارب العالمين .....



قبل أن أبدأ بأي عبارة أخطها أو أسجلها...

اقدم لك باقة أعتذار وباقة مشاركة رد ...



باقة إعتذار على إطالتي واسهابي في مواضيعكم وأحيانا يكون هذا الاسهاب خارج نطاق المحور الأساسي .. حقا إنه لا ينحى كثرا عن موضوعكم ولكنه يناقش فقرات جزئية من ردود أشخاص أخر ..


أما باقة مشاركتي الرد فهو ما أقصده بردي على مضمون رسالتكم


أعود لأبدأ من جديد

أكثر ما أعجبني في هذا المنتدى أن بعضا من الأعضاء يستهل موضوعه بذكر.... كما سطرت أناملك اسم الرحمن الرحيم ،،، أو بتحية الاسلام... وهذا ما تفتقده أحيانا بعض وسائل النشر سوى على نطاق الشبكة العنكبوتية أو خارج نطاقها...

أدعو الله أن يديم علينا هدايته وأن يعم الخير الكل.





ثانيا .. بالنسبة للمثل .... ( فاقد الشيء لا يعطيه )


سأجتهد في التفسير ولكن إقناعك شيء لا أستطيع الاجتهاد فيه وعسى أن تجد في عباراتي ما يفيد ...


وإن كانت الأخت عابرة سبيل قد أوجزت وأبدعت وكفت فأوفت .. وأيدها

الأخ حسين وأنا بدوري أقف خلف صفوفهما ... إلا أنني أيضا لا اختلف

معك كثيرا وأقف ايضا بجوارك وليس خلفك وأقصد بعبارتي عندما قلت

أقف خلف صفوفهما أنني مؤيدة لعبارتهما تمام التأييد وهذا أمر لا يختلف

عليه لبيب .. بينما عندما قلت أقف بجوارك فأنا أشاطرك جزءا من الرأي

وأقف بجوارك لأناظرك فيه مؤيدة في جانب ومحللة ولست معارضة..




لن أطيل وسابدأ التفسير أخي حقيقة أنا أجهل المناسبة التي ذكر

بسببها هذا المثل ... ولكن ما ساردفه هو أننا بشر تظل عقولنا قاصرة

دوما على الجوانب المادية والمحسوسة في تفسير الأمور .. فإن أردت

أن تقيس أي جانب في أغلب النواحي - ولاحظ الأغلب - لأن هنالك

جوانب مسلم فيها يجب أن نؤمن بها كما هي دون القياس أو الاجتهاد

وأقصد بها بعض الجوانب الدينية بدليل الآية ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد

لكم تسؤكم )

ففي أغلب نواحي الدنيا قس الأشياء على المحسوس لو افترضنا أن

الشيء المحسوس هو المال .. وافترضنا أنك تفتقده الآن فعندها حقا

نؤيد المثل .. فاقد الشيء لا يعطيه .. بل لا يمكن بأي حال أن

يعطيه ..


وهنا تجدني أتفق مع الأخت عابرة سبيل والأخ حسين في رأيهما

وإن قلنا اننا سنقيس المثل على النواحي السيكولوجية والنفسية ..

فهنا سأجد ان رأيي يتفرع إلى منحيين ...


فالشخص الذي يفتقد صفة أو خلق معين .. أو بمعنى آخر لا يتسم

به ... تجده لا يستطيع أن يظهر نفسه بالجانب الذي يتسم به غيره من

الأشخاص الذين يتحلون بهذه السمة وعندها ألا تتفق معي .. أن فاقد

الشيء لا يعطيه ... ؟؟!!!!

والأمثلة التي تصدق آرائنا كثيرة وأنا شخصيا عشت تجارب كثيرة مع

أشخاص يعانون من نقص في سماتهم وما أكثر ما رددت هذا المثل

في داخلي وبلسان صامت...!!!

وبالمقابل أتفق معك في رأيك أننا نرى أحيانا تفسير آخر لهذا المثل ...

وقد ذكرت بعض الاستشهادات - حفظك الله - ولكني حتى أقف بجانبك

سأحور في هذا المثل تحويرا بسيطا حتى أضمن أنني أقف بشكل

سليم وأصوب سهمي بشكل سديد..

وهو أنني سأحور هذا المثل إلى (( فاقد الشيء لا يعطيه ... إلا إذا

استشعر ضمنيا أنه اكتسبه...))

ومعنى ما أقول هو ما ورد في أحد البرامج في تفسير خلق الأنسان

وكيف أنه من تراب والتراب متعدد الألوان والأوطان .. فهناك ما جاور

السهول وهناك ما جاور الصحاري وهنالك ما جاور الجبال وهنالك ما فتت

من الحصى ...- سبحان الخالق - وألوانه تختلف حتى في مواطنه

الأصلية لو توحد المصدر ذاته ..

إلا أن الأخ المعلق على البرنامج قال .. : نحن نقول عن فلان أنه

عصبي المزاج فعندها منذ أن يدخل علينا وهو مكفهر الوجه أو غير

مكفهر نكون قد رسمنا في مخيلتنا أنه سيتغير مزاجه لأدنى كلمة

فتجدنا نصمت ونحاول أن نعرض عليه صغار الأمور لنسلم من مزاجه ....

ألا تتفقون معي أخواني المشاهدين- البرنامج كان تليفزيونيا - أننا نحن

من أكسبناه هذه الصفة .. ولو أننا واجهناه منذ البداية بها وحاولنا أن

نأخذ بيده لما تمادى في ما هو عليه ....


وهذا ما قصدته أخي ضحية صمت ... هذه الشخصية تفتقد الحلم فلا

تستطيع أن تهبه في كل الأوقات ولكنها لو أقنعت نفسها ضمنيا أن

بامكانها تغيير ما هي عليه وأن تنحى به نحو المنحى الإيجابي ولو بتغيير

بسيط لقلنا فعلا فاقد الشيء لا يعطيه ولكنه يعطيه حسب مفهومك

وتفسيرك وأمثلتك أنت أخي ضحية صمت ...




أرجو أن يكون في الاطالة الإفادة ... وأشكر للجميع المتابعة حتى

النهاية ..


أختكم / فؤ فؤ بؤ بؤ ( دلع فقاعة بترول )






ملحوظه =====


أخي حسين بارك الله فيك .... من واجب المسلم على أخيه المسلم أن يحبه أكثر من نفسه حتى يكتمل جانبه الايماني - بإذن الله - ومن محبتي لك أود أن انصحك حول ما أراه في توقيعك وأستشهد بتوقيعي أخواني ضحية صمت حين قال ..... الكتابة هم ورسالة .. وأختي عابرة سبيل .. اللهم ارحمنا ... فمنذ متى أخي الغالي .. التفاحة أو فيه الحبيبة أفضل من الدنيا ومن فيها؟؟!!!!

حقا أخط ماأخط وجسمي يقشعر من عظيم ما أقرأه في توقيعك .. أخي الحبيب .. يامن جمعتني به إرادة الله ومشيئته .. ذكر الله ولا إله الا الله أعظم في الميزان من الدنيا وما عليها .. والصلاة على رسول البشر - صلى الله عليه وسلم - اعظم من الدنيا وما فيها ... ومناجاة الرب والتذلل بين يديه أعظم من الدنيا وما فيها ....

ألا تتفق معي أخي في الله في ذلك ؟؟؟







التوقيع :
اللهم اجعل حبك وحب نبيك -صلى الله عليه وسلم - في قلوبنا أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ


ولدتك امك يا ابن آدم باكيا ..... والناس حولك يضحكون سرورا ....


فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا ..... في يوم موتك ضاحكا مسرورا ....




كتبت أحد أخواتنا - جزاها الله خيرا - في

أحد الموضوعات الآيات السبع المنجيات

وهي هذه الآيات ...


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

( قُل لَن يُصِيبَنا إلا ماكَتَبَ الله لَنا هُوَ مَولانَا وَعَلى الله فَليَتَوَكَّلِ المؤمِنُونَ )



( وَإن يَمسَسكَ الله بِضُرٍ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَ إن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلا رَادَّ لِفَضلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشِاء مِن عِِبَادِهِ وَ هُوَ الغَفُورُ الرّحِيمُ )


( وَمَا مِن دابَةٍ في الأَرضِ إِلا عَلَى الله رِزقُهَا وَ يَعلَمُ مُستَقَرَّهّا وّمُستَودعهَا كُلٌ في كِتَابٍ مُبينٍ )


( إِني تَوَكَلتُ عَلَى الله رَبي ورَبَكُم ما مِن دَابَةٍ إِلا هُوَ أَخَذ بنَاصِيَتَها إِنَ رَبّي عَلَى صِرَاطٍ مُستَقيمٍ )



( وَ كَأيّن مِن دَابَّةٍ لا تَحمِلُ رِزقَها الله يَرزٌقُها وَإِياكُم وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ )

( مَا يَفتَحِ الله لِلناس مِن رَّحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَهَا وَمَا يُمسِك فَلا مُرسِلَ لَهُ مِن بَعدِهِ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ )


صدق الله العظيم









كـن مسـلماً وكفـاك بين النـاس فخرا

**** كـن مسـلماً وكفـاك عند الله ذخرا


فإذا حييت ملأت هذه الأرض بشرا ****

وإذا قضيت عرفت كيف تموت حرا




(( إهداء لروعة شموخ ...


كريم إذا ما جئت للخير طالبا ... حباك بما تحوي عليه أنامله


ولو لم تكن في كفه غير روحه .... لجاد بها فليتق الله سائله )))



<embed width="388" height="170" src="http://www.brooog.com/sign/dunea.swf" type="application/x-shockwave-flash">